قراءة لمدة 1 دقيقة ما فوق الحكاية

ما فوق الحكاية

بالعربية :

ما فوق الحكاية

المصطلح "ما فوق الحكاية" ويُعرف أيضًا بـ "الأسطورة الميتا" أو "المحكي فوق الحكاية"، يشير إلى عملية استخدام الحكايات داخل الحكايات بشكل يتجاوز السرد التقليدي. يُظهر هذا المفهوم كيف يمكن سرد قصة ضمن قصة أخرى، مما يتيح للكتّاب استكشاف المواضيع والتوجهات بطريقة مركبة ومعقدة. يتداخل هذا المفهوم مع مجموعة من المفاهيم الأدبية والفنية، مثل "السرد الذاتي" و"توجهات السرد المتعددة".

أحد أشهر الأمثلة على استخدام "ما فوق الحكاية" يمكن رؤيته في رواية "العوليس" لجيمس جويس، حيث يُستَخدم السرد ليتداخل بعمق مع الأحداث الداخلية والخارجية للشخصيات. كما يُظهر فيلم "Inception" (التأسيس) كيف يتم بناء الحكايات فوق بعضها البعض، مما يُعقد إدراك المتلقي للواقع والحلم.

يعتبر "ما فوق الحكاية" أسلوبًا يتيح للكتّاب البقاء في منطقة الرمزية، حيث يمكن للحكايات أن تعكس أهداف الكاتب وأفكاره الفلسفية. من خلال هذه التقنية، يتمكن الكتّاب من إضافة عمق للعالم الذي يقومون بإنشائه، مما يجعل القارئ يتفاعل مع النص بطريقة أعمق وأشمل.

في مجال الفلسفة، يتعلق مفهوم "ما فوق الحكاية" بنظريات الميتا-رواية والتي تتناول السرد الذاتي وكيفية إدراك القارئ للنص. وتسهم هذه المفاهيم في تعزيز الوعي الأدبي والثقافي في الأعمال الأدبية، مما يؤدى إلى ظهور منظور نقدي يؤثر في كيفية فهم القارئ للأعمال الأدبية.

يمكننا أيضاً رؤية "ما فوق الحكاية" في الأعمال الحديثة مثل "الكتاب الجيد" للكاتب ديفيد فوس، حيث يسرد أحداثًا موازية داخل الرواية، مما يستدعي تفاعل القارئ مع عناصر مختلفة بسلم زمنية غير تقليدية. هذا الاستخدام للهيكل الميتا-رواي يمكن القارئ من فهم السياقات الثقافية والشخصية بشكل أفضل.




بالإنجليزية :

meta-narrative

بالفرنسية :

métadiegétique

بالصينية :

元叙事 (Yuán xùshì)

بالإسبانية :

metanarrativa

بالروسية :

мета-нарратив (meta-narrativ)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا