قراءة لمدة 1 دقيقة ملخص مورد الظمآن في علوم القرآن - جزء 21

استنكار القول بالصرفة في إعجاز القرآن الكريم

يُناقش النصّ استنكار العلماء لرأي أبي إسحاق النظام القائل بأن إعجاز القرآن كان بسبب صرف الله للعرب عن معارضته، رغم قدرتهم على ذلك.
يوضح النص أن هذا الرأي باطل وأن العديد من العلماء، مثل الباقلاني والسيوطي، قد ردوا عليه.
كما يذكر أن الجاحظ نفسه قد فضح هذا الرأي، مؤكداً أن العرب في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانوا في أوج شعرهم وبلاغتهم، مما يجعل من المستحيل أنهم لم يتمكنوا من معارضة القرآن.
ويستند النص إلى آية قرآنية تدعم هذا الاستنكار.

ردود على ادعاءات الصرفة في القرآن الكريم

يقدم النص ردوداً على ادعاءات بعض المعتزلة حول القرآن الكريم، خاصةً ما يتعلق بـ

أسباب وأركان الإعجاز القرآني

يُركز النص على مفهوم الإعجاز في القرآن الكريم، حيث يُعتبر مدخلاً رئيسياً لدليل نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
يشير إلى أن أساس هذا الإعجاز يكمن في أسلوب اللغة العربية الفريدة التي جاء بها القرآن، بما فيها النظم والبلاغة، وليس بأمر خارق للطبيعة.
ويقدم العديد من الآيات القرآنية كدليل على قدرة البشرية المحدودة أمام تحقيق مثل هذا العمل الأدبي العظيم.

تحدي القرآن وعجز البشر عن معارضته

يتناول النص موضوع تحدي القرآن للبشر بإتيان سورة من مثله، مشيرًا إلى عجز البشر عن تلبية هذا التحدي مما يثبت أن القرآن ليس من كلام البشر.
يستشهد النص بآيات من القرآن وتفسير الإمام ابن كثير، مؤكدًا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان واثقًا من عدم قدرة أحد على معارضة القرآن، وهو ما تحقق حتى اليوم.

وجوه إعجاز القرآن الكريم

يذكر النص ثلاثة وجوه لإعجاز القرآن الكريم:
الأول هو إخبار القرآن عن الغيوب المستقبلة، مثل وعد الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأن يظهر دينه على جميع الأديان.
الوجه الثاني هو أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، ومع ذلك أتى بحمل ما وقع وحدث من عظمات الأمور ومهمات السير منذ خلق آدم عليه السلام حتى عصره.
الوجه الثالث هو إيجاز ألفاظ القرآن وكثرة معانيه، بالإضافة إلى أسلوبه الغريب المخالف لأساليب كلام العرب.