قراءة لمدة 1 دقيقة عُصَيَّةُ نِيكُولاَيِر (مطثية كزازية)

عُصَيَّةُ نِيكُولاَيِر (مطثية كزازية)

بالعربية :

عُصَيَّةُ نِيكُولاَيِر (مطثية كزازية)

تعتبر عُصَيَّةُ نِيكُولاَيِر، والمعروفة علميًا بمطثية كزازية (Clostridium tetani)، من البكتيريا المسببة للأمراض التي تعيش في التربة، الغبار، والأمعاء لبعض الحيوانات. تنتمي هذه البكتيريا إلى عائلة المطثيات، وهي بكتيريا لاهوائية تشكل الأبواغ، مما يعني أنها تستطيع البقاء في ظروف بيئية قاسية لفترات طويلة.

تُعد مطثية كزازية مسؤولة عن مرض الكزاز، وهو حالة شديدة وخطيرة تؤثر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى التشنجات العضلية. تدخل البكتيريا إلى الجسم عادةً عبر الجروح أو الإصابات العميقة حيث تنمو في بيئة غير متاحة الأكسجين، مثل الجروح الملوثة. ينتج الكائن الحي سمومًا قوية تُعرف باسم توكسين الكزاز، والذي يؤثر على الأعصاب الحركية، مما يتسبب في تقلصات مؤلمة وانتفاضات في العضلات.

تتضمن أعراض الكزاز تشنج العضلات، وخصوصًا في منطقة الفك والرقبة، مما يؤدي إلى صعوبة في البلع والتنفّس. قد يصبح الأفراد المصابون في حالات خطيرة حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى الوفاة إذا لم يتم تقديم العلاج المناسب.

يُعتبر التطعيم ضد الكزاز الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من هذا المرض. يُعطى اللقاح بشكل روتيني كجزء من برنامج التحصين الوطني للأطفال، وكذلك يُوصى بتعزيز اللقاح لكل بالغ كل عشر سنوات.

على الرغم من أن الكزاز مرض نادر في الدول المتقدمة بفضل التطعيم، إلا أنه لا يزال يمثل تهديدًا صحيًا في الدول النامية حيث تتوفر اللقاحات بشكل أقل.

في بعض الحالات، يمكن استخدام الأكسجين عالي الضغط لعلاج الكزاز، مما يُعزّز تدمير البكتيريا والأبواغ. ولكن الأهم من ذلك هو الوقاية من خلال تجهيز الجروح بشكل صحيح والتطعيم.

ويساهم الوعي المجتمعي بالتطعيم وأهمية الرعاية الصحية في تقليل مخاطر الإصابة بالكزاز، حيث تُعقد العديد من الحملات الإعلامية للتوعية بأهمية التطعيم والوقاية.




بالإنجليزية :

Nicolaier's bacillus

بالفرنسية :

bacille de Nicolaier (clostridium tetani)

بالصينية :

尼科莱尔杆菌 (破伤风梭菌)

بالإسبانية :

bacilo de Nicolaier (Clostridium tetani)

بالروسية :

бацилла Никилайера (Clostridium tetani)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا