قراءة لمدة 1 دقيقة الْتِهَابُ العَظْم والنِّقْي

الْتِهَابُ العَظْم والنِّقْي

بالعربية :

الْتِهَابُ العَظْم والنِّقْي

يُعَدُّ الْتِهَابُ العَظْم والنِّقْي (Osteomyelitis) من الأمراض التي تؤثر على العظام ونخاعها، ويتسبب عادةً في التهاب الجزء العظمي نتيجةً لعدوى بكتيرية أو فيروسية. يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى تدمير الأنسجة العظمية ويجعل العظام أكثر عرضة للكسر.

تنقسم حالات الالتهاب إلى نوعين رئيسيين:

  • الالتهاب الحاد: وهو يظهر بشكل سريع وعادةً ما ترافقه أعراض كالحمى والألم وفقدان الشهية.
  • الالتهاب المزمن: والذي يمكن أن يستمر لفترة طويلة، في كثير من الأحيان يكون غير مصحوب بأعراض واضحة، لكن يمكنه أن يؤدي إلى تآكل العظام على مر الزمن.

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، حيث يمكن أن تُصيب البكتيريا العظام عبر مجرى الدم، أو نتيجةً لجروح مفتوحة أو كسور. كذلك، قد تتسبب العمليات الجراحية في دخول البكتيريا إلى العظام. ومن البكتيريا الشائعة المرتبطة بالالتهاب العظمي هي Staphylococcus aureus.

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب العظم والنقي:

  • ألم شديد في المنطقة المصابة.
  • تورم واحمرار حول العظمة المصابة.
  • حمى وقشعريرة.
  • صعوبة في الحركة إذا كانت الإصابة في الأطراف.

تشخيص الحالة يتطلب إجراء فحوصات طبية متقدمة مثل التصوير بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى تحليل عينات الدم أو الأنسجة. العلاج يعتمد على شدة الحالة، وغالبًا ما يتضمن استخدام المضادات الحيوية، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر جراحة لإزالة الأنسجة المتضررة.

من الجدير بالذكر أن التهاب العظم والنقي قد يؤثر على الأفراد في جميع الأعمار، لكنه يكون أكثر شيوعًا بين الأطفال والبالغين الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل السكري أو مشاكل الدورة الدموية.

من المهم أن يتلقى المرضى العناية الطبية المناسبة لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل فقدان العظام أو تعفن الدم. يساعد التشخيص والعلاج المبكر في تحسين نتائج العلاج وتقليل المخاطر الجراحية.




بالإنجليزية :

osteomyelitis

بالفرنسية :

ostéomyélite

بالصينية :

骨髓炎

بالإسبانية :

osteomielitis

بالروسية :

остеомиелит
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا