قراءة لمدة 1 دقيقة الْتِهَابُ القَلْب الشَّامِل

بالعربية :
الْتِهَابُ القَلْب الشَّامِلالْتِهَابُ القَلْب الشَّامِل هو حالة طبية تتميز بالتهاب جميع طبقات جدار القلب، والتي تشمل الشغاف (الطبقة الداخلية)، العضلة القلبية (الطبقة العضلية)، والتامور (الغلاف الخارجي للقلب). هذا الالتهاب يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها العدوى، الأمراض المناعية، أو ردود الفعل التلقائية للالتهاب.
تعتمد أعراض الالتهاب القلبي الشامل على شدة الحالة ومكان الالتهاب. ومن الأعراض الشائعة تشمل:
- ألم في الصدر، قد يكون حادًا أو مستمرًا.
- ضيق في التنفس، خاصة عند النشاط البدني.
- تعب عام وإرهاق مستمر.
- حُمّى ورعشة في الجسم.
تُعتبر التهابات القلب الشامل من الحالات الطبية الخطيرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات قاسية مثل الفشل القلبي، أو الداء القلبي الضيق، أو حتى الموت المفاجئ. لذلك، يجب على الأطباء التشخيص السريع والعلاج المناسب للحفاظ على صحة المريض.
فيما يتعلق بالتشخيص، يتم استخدام مجموعة من الفحوصات، بما في ذلك:
- فحص الدم لتحديد وجود عدوى أو علامات التهاب.
- التخطيط الكهربائي للقلب (ECG) لتوفير معلومات عن النشاط الكهربائي للقلب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI) الذي يمكنه تقديم صور دقيقة لهيكل القلب.
- أو تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو) لتقييم وظيفة القلب.
علاج الالتهاب القلبي الشامل يعتمد على السبب الأساسي للالتهاب. على سبيل المثال، إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى، فمن المحتمل أن يتم استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات. وإذا كان السبب التهابًا مناعي، فقد يتم استخدام أدوية مثبطة للمناعة.
في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى التدخل الجراحي، مثل ترقيع صمامات القلب أو تصريف السائل من التامور إذا كان هنالك تجمع غير طبيعي له.
بشكل عام، يعد التعرف المبكر على الْتِهَابُ القَلْب الشَّامِل وخيارات العلاج المناسبة أمرين حيويين لتحسين نتائج الصحة. يجب على كل فرد أن يكون على دراية بعوامل خطر الإصابة بهذا المرض، مثل العدوى السابقة، أو أمراض المناعة الذاتية، أو حالات القلب السابقة.