قراءة لمدة 1 دقيقة يطلق على نسيج الصخور النارية
بالعربية :
يطلق على نسيج الصخور الناريةيتعلق نسيج الصخور النارية، والذي يُسمى أيضًا بـ "النسيج البلوري"، بكيفية تكوين بلورات المعادن داخل الصخور النارية. عند دراسة الصخور النارية، نجد أنها تحتوي على بلورات ذات تكوين كامل، مما يعني أن هذه البلورات تكونت في ظروف مثالية، مما عزز من شكلها وشبكتها البلورية.
تتميز الصخور النارية بوجود نوعين رئيسيين من النسيج: النسيج الإديومورفي والنسيج البانيديمورفي. الأول يشير إلى وجود بلورات متكاملة الشكل مثل تلك التي نجدها في صخور مثل الجرانيت، حيث تُظهر البلورات حواف واضحة. بينما الثاني يعبر عن وجود بلورات تم تشويهها أو تمليها من قِبل بلورات أخرى، وهو واضح في صخور البازلت.
خلال عملية الصهارة، تتشكل الصخور النارية عندما يبرد الصخر المنصهر (الماغما) ويصل إلى حالة صلبة. خلال هذه العملية، تعتمد قابلية تكوين البلورات على عدة عوامل مثل سرعة التبريد، التركيب الكيميائي، ووجود عناصر أو معادن أخرى قد تؤثر على عملية التبلور.
عندما تتعرض الماغما للتبريد السريع، تتشكل بلورات صغيرة تُعرف بالبلورات الفوسفية. على النقيض من ذلك، عندما يتعرض لعملية تبريد بطيئة، يمكن أن تتشكل بلورات أكبر تُعرف بالبلورات القابلة للتمييز. المغامرة في دراسة نسيج الصخور النارية لها أهمية في فهم تاريخ الأرض ودورة الصخور.
ومن الأمثلة الشهيرة على الصخور النارية ذات النسيج الإديومورفي هو الجرانيت المعروف بتكوين بلورات واضحة وكبيرة من الكوارتز والفلسبار. بينما يعبر نوع البازلت عن نسيج مختلف، حيث يُظهر بلورات صغيرة وزوايا غير محددة، ويُستخدم في تطبيقات متعددة مثل بناء الأرصفة والشوارع.
في النهاية، يعتبر نسيج الصخور النارية جزءًا أساسيًا من علم الجيولوجيا، حيث يوفر معلومات عن تكوين الأرض، تاريخها، والعمليات الطبيعية التي شكلتها على مر الزمن.