قراءة لمدة 1 دقيقة تَفْرِيق لَوْنِيّ عَلَى الْـوَرَق
بالعربية :
تَفْرِيق لَوْنِيّ عَلَى الْـوَرَقتُعتبر تقنية "التفريق اللوني على الورق" (تفرّق اللوني على الورق) واحدة من الطريقتين الأكثر شيوعًا في علم الكيمياء التحليلية، حيث تُستخدم لفصل وتحديد المركبات الكيميائية المختلفة الموجودة في مزيج معين. تعتمد هذه التقنية على مبدأ امتصاص المركبات المختلفة لمذيب معين واحتياجها لزمن مختلف للوصول إلى نقطة موازنة معينة على الورق الخاص بعملية الفصل.
تاريخيًا، تم ابتكار هذه الطريقة في أوائل القرن العشرين، وتحظى بشهرة خاصة في التطبيقات التعليمية والبحثية. تُستخدم بشكل واسع في مجالات مثل الكيمياء، البيولوجيا، والبيئة، حيث تكون قادرة على تقديم معلومات دقيقة حول التركيب الكيميائي للمواد.
مبدأ العمل:
تعتمد تقنية التفريق اللوني على الورق على استخدام ورقة خاصة وكثيراً ما تكون مصنوعة من السليلوز. يتم تطبيق عينة من الخليط الكيميائي على الورقة، ثم يتم غمر طرف الورقة في مذيب. عندما يبدأ المذيب في الصعود على الورقة (من خلال عملية تُعرف بالتنقل الشعري)، تبدأ المواد الكيميائية الموجودة في العينة في الانتقال إلى المواد المتفاعل معها. كل مركب كيميائي لديه معامل توزيع خاص به الذي يحدد مدى سرعته في الانتقال عبر الورق وبالتالي يتم فصله عن باقي المركبات.
مثال على استخدامه:
أحد الاستخدامات الشائعة للتفريق اللوني على الورق هو في تحليل صبغات الطعام. يتم تطبيق عينة من الصبغة على ورقة خاصة، وبعد ذلك يتم كشف النتائج من خلال رؤية كيف انتشرت الألوان المختلفة على الورقة. تساعد هذه التقنية في فهم وتحديد نوع المواد المستخدمة في صناعة الأغذية.
استخدامات عملية:
تتضمن الاستخدامات العملية الأخرى لهذه التقنية:
- تحليل الأطياف لتحضير الإضافات الغذائية.
- فصل الأحماض الأمينية والكربوهيدرات.
- تحليل المخدرات في العينات البيولوجية.
تعتبر تقنية التفريق اللوني على الورق واحدة من الطرق الفعالة وغير المكلفة لفصل وتحليل المواد، مما يجعلها خياراً شائعاً في المختبرات والمدارس.