قراءة لمدة 1 دقيقة معرفة اضافية
بالعربية :
معرفة اضافيةتُعد المعرفة الإضافية من الموضوعات المهمة في مجالات عدة، بما في ذلك علم النفس وعلم الأعصاب. تشير "المعرفة الإضافية" (Paragnosia) إلى قدرة الشخص على إدراك أو إدراك أشياء إضافية غير مألوفة تمامًا عن طريق إدراك الحواس أو التفكير التحليلي. يمكن أن تتشابه هذه الظاهرة مع بعض المفاهيم المرتبطة بالحدس أو الإدراك الثاقب.
يُعَدُّ المصطلح أيضًا مُرتبطًا بجوانب عدة من تفكير الإنسان وسلوكياته؛ فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتضمن القدرة على استخلاص معلومات جديدة من معطيات سابقة أو ملاحظات غير تقليدية. وبذلك، يسجل الشخص تجارب جديدة تختلف عن تجاربه السابقة في سياق مشابه أو مختلف كليًا.
لنفترض أن هناك شخصًا يُظهر معرفة إضافية عند النظر إلى لوحة فنية؛ قد يتمكن من استنباط قصص جديدة أو سرد تاريخ لم يتم تضمينه بشكل مباشر في العمل الفني نفسه. هذا يستطيع أن يخلق نقاشات أو تفسيرات جديدة تستند إلى تعدد الرؤى والتجارب الشخصية. تُعتبر هذه القدرة مهمة في الفنون، حيث تعطي لوحات جديدة وعمقًا مختلفًا للفنانين والناقدين على حد سواء.
ولفهم مفهوم المعرفة الإضافية بشكل أفضل، يمكننا التفكير في حالات محددة مثل حالات الشفاء غير المفسر أو الإلهام المفاجئ الذي يتلقاه الأفراد في مجالات الإبداع. يمكن لهذا النوع من المعرفة أن يُشكل قدرتنا على تجديد الأفكار أو ينشط قوة التفكير الإبداعي، مما يؤدي إلى تطور الأفكار الابتكارية.
وبناءً على ما سبق، يمكن اعتبار المعرفة الإضافية أداة قيمة للتنمية الذاتية والتطور الشخصي. يُمكن للأفراد الذين يزداد وعيهم بهذا النوع من المعرفة أن يكونوا على استعداد أكبر لاستقبال الأفكار الجديدة وتبنيها، مما يسهل عليهم التكيف مع بيئاتهم المتغيرة أو التحديات التي قد تواجههم.
وفي العلوم النفسية، يتم استخدام مفهوم المعرفة الإضافية للنظر في كيفية عمل العقل في سياق الظروف الاستثنائية مثل الأزمات أو التجارب الروحية أو الشعور بالذنب. تُعتبر الدراسات حول هذا الموضوع مركزية لفهم كيف تؤثر المعرفة الإضافية على السلوك البشري وكيف يمكن توجيهها لتعزيز نتائج إيجابية.