قراءة لمدة 1 دقيقة شُمُوسٌ طُفَيلِيَّةٌ مُتَباعِدة
بالعربية :
شُمُوسٌ طُفَيلِيَّةٌ مُتَباعِدةشُمُوسٌ طُفَيلِيَّةٌ مُتَباعِدة هي ظاهرة ضوئية نادرة تحدث حول الشمس. تتكون هذه الظاهرة عندما تظهر شُمُوس إضافية أو بقع ضوء بالقرب من الشمس في السماء، مما يعكس الضوء بشكل غير اعتيادي بواسطة بلورات الثلج أو قطرات الماء في الغلاف الجوي. يعتبر هذا الظاهرة نتيجة انكسار الضوء، وهي ظاهرة بصرية تحدث بسبب وجود بلورات الثلج في السحب العالي، وتكون ظاهرة شُمُوسٌ طُفَيلِيَّةٌ مُتَباعِدة عادةً مرفقة بقوس قزح أو ظواهر ضوئية أخرى.
على الرغم من أن الشُمُوس الطُفيلية نادرة، إلا أنها يمكن أن تكون مذهلة عند مشاهدتها. تختلف أشكالها وألوانها باختلاف الظروف الجوية. تتكون هذه الظاهرة عندما يدخل الضوء إلى بلورات الثلج ويتعرض للانكسار، مما ينتج عنه أشكال ومواضع مختلفة للصورة الضوئية. عندما ينكسر الضوء، فإنه يُعطي انطباعًا بأن هناك أكثر من شمس في السماء.
هناك عدة أمثلة على كيف يمكن مشاهدة شُمُوسٌ طُفَيلِيَّةٌ مُتَباعِدة. على سبيل المثال، أثناء الطقس البارد، في الأيام التي تكون فيها السحب العالية والصافية، يمكن للناس في مناطق معينة من العالم أن يروا الشُمُوس الطُفيلية. وقد تم تصوير هذه الظاهرة في عدة دول حول العالم، وقد أتاحت دراستها للعلماء فهم كيفية تأثير الفضاء الجوي على الظواهر الضوئية.
إن فهم هذه الظاهرة يساعد في دراسة الطقس والمناخ، حيث تعتبر شُمُوسٌ طُفَيلِيَّةٌ مُتَباعِدة مؤشرًا على وجود بلورات الثلج في السحب. يمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة بشكل خاص لخبراء الأرصاد الجوية والباحثين، الذين يستخدمونها لتحليل التغيرات في الغلاف الجوي.