قراءة لمدة 1 دقيقة علم النفس الغيبي
بالعربية :
علم النفس الغيبيعلم النفس الغيبي هو فرع من فروع العلم الذي يتناول دراسة الظواهر النفسية الغامضة والتي تُعرف عادة بأنها تتجاوز حدود العقل البشري التقليدي. يُعتبر هذا المجال مزيجًا من علم النفس والدراسات الروحية، حيث يهدف إلى فهم العمليات العقلية المرتبطة بالتجارب ما وراء الطبيعية مثل التخاطر، والتحريك عن بُعد، والتنبؤ بالمستقبل.
تأسس علم النفس الغيبي في أوائل القرن العشرين، عندما بدأ الأكاديميون والباحثون في دراسة التجارب التي لا يمكن تفسيرها بالطرق العلمية التقليدية. ومن بين العلماء البارزين الذين ساهموا في تطوير هذا المجال الدكتور "جوليوس أوتو" والدكتور "إدوارد كيرك"، حيث قاما بإجراء تجارب علمية متعددة لفهم الآليات الخاصة بالوعي البشري. شجعت هذه الأبحاث على نظرية أن العقل قد يمتلك قدرات فائقة غير مدركة.
هناك أمثلة عديدة على الظواهر التي ينتمي إليها علم النفس الغيبي، مثل:
- التخاطر: وهي القدرة على تبادل المعلومات أو الأفكار بين الأشخاص دون استخدام الحواس الخمس.
- التحريك عن بُعد: قدرة الشخص على التأثير على الأجسام المادية دون لمسها.
- السفر عبر الزمن: مفهوم غامض يتعلق بإمكانية الانتقال عبر الزمن، غالبًا ما يُحتمل دراسته في السياقات الفلسفية أكثر من كونه قابلًا للاختبار العلمي.
فوائد علم النفس الغيبي تشمل فهم أعمق لظواهر مثل الأحلام، رؤية الموت، والشعور بالاتصال الروحي. يستخدم العديد من العلماء والممارسين مهارات في التأمل واليقظة الذهنية لتوسيع عقولهم وتجاربهم. ومع ذلك، تبقى هذه المواضيع محل جدل، حيث يُطالب الكثير من العلماء بمزيد من الأدلة التجريبية والملاحظة.
من المهم أيضًا الإشارة إلى أن علم النفس الغيبي يواجه انتقادات كبيرة من المجتمع العلمي، حيث يعتبر البعض أن تركيزه على الظواهر الغير مبررة قد يؤدي إلى التفسيرات الخاطئة وينجح في تعزيز الخرافات. على الرغم من ذلك، يبقى الموضوع جذابًا بسبب أسئلته الكبرى حول طبيعة البشر ووعيهم.