قراءة لمدة 1 دقيقة مَرَضية

مَرَضية

بالعربية :

مَرَضية

المَرَضية، في سياق العلوم النفسية والفكرية، تشير إلى حالة تختلف عن الاضطرابات العقلية التقليدية، حيث تتضمن مشاعر مُغَالطة، توتر انفعالي، وتركز مفرط على العاطفة وفقدان الاعتدال في التفكير. تتجاوز المَرَضية حالات الألم الجسدي لتستدخل العالم النفسي، حيث تفقد القدرة على التوازن بين الشعور والواقع، وتنشأ من تجارب نفسية عميقة تقود الأفراد إلى استجابة عاطفية زائدة.

في علم النفس، تُعتبر المَرَضية أيضًا نوعًا من أنواع فقدان السيطرة، حيث تسيطر العواطف على العقل وتؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات السليمة. قد تساهم الظروف الاجتماعية والثقافية بشكل كبير في ظهور هذا الانفصال بين الإدراك والعاطفة. على سبيل المثال، في المجتمعات التي تُحمل عبء توقعات مرتفعة من الأفراد، قد يواجه الشخص مشاعر مرضية نتيجة الضغط النفسي.

مما يلفت النظر في المَرَضية هو كيف يمكن للأفكار الخاطئة أو الانطباعات العاطفية أن تؤثر على رؤية الشخص لنفسه والآخرين. على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بالفشل أو عدم القيمة بسبب الأحداث السيئة في حياته، مما يؤدي إلى تفكير مرضي يؤثر على صحته النفسية. وبالتالي، التطرف في المشاعر والانفعالات يمكن أن يقود إلى مشكلات أكبر مثل الاكتئاب والقلق.

من المهم أيضًا التمييز بين المَرَضية والفرح السليم. بينما تُعتبر المَرَضية استجابة غير متوازنة، فإن الفرح السليم هو استجابة متوازنة ومقبولة عاطفياً تدعم الصحة النفسية. على سبيل المثال، قد يشعر شخص بفرح حقيقي عندما يحقق إنجازًا معينًا، في حين أن مشاعر الحزن أو الخسارة من الممكن أن تُعتبر مَرَضية إذا استمرت لفترة طويلة وتؤثر على الأداء اليومي.

في الختام، تُظهر المَرَضية كيف يمكن أن تفسد العواطف غير المتوازنة العلاقات والرفاهية النفسية. من الضروري إدراك هذه الحالة والعمل على تحقيق التوازن بين المشاعر والعقل من خلال استراتيجيات مثل العلاج النفسي والتأمل والرياضة، مما يساعد الأفراد على استعادة السيطرة على حياتهم العاطفية.




بالإنجليزية :

pathetic

بالفرنسية :

pathétique

بالصينية :

病态的 (Bìngtài de)

بالإسبانية :

patético

بالروسية :

патетический (pateticheskiy)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا