قراءة لمدة 1 دقيقة بِيرَاسِيتَام

بِيرَاسِيتَام

بالعربية :

بِيرَاسِيتَام

بِيرَاسِيتَام (Piracetam) هو أحد الأدوية التي تُصنف عادة كمنشطات للدماغ، وينتمي إلى مجموعة من المركبات الكيمائية التي تُعرف بـ "نووتروبيكس" (Nootropics) التي يُعتقد أنها تعزز الوظائف المعرفية. تم تطويره في أوائل السبعينات على يد عالم الكيمياء الروماني "أولغا كودري" ويُعتبر من أولى النوتروبيكس التي تم البحث عنها ودراستها بصورة موسعة. تمثل هذه المادة هيدروكسي إيثيل بيرولينون، وهو ما يعطيها خصائصها المميزة.

يعتبر بِيرَاسِيتَام موضع اهتمام في الأوساط الطبية والنفسية نظرًا لتأثيراته المحتملة على الذاكرة والتركيز والمزاج. الآلية الدقيقة التي يعمل بها لا تزال غير مفهومة بالكامل، ولكن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنه قد يزيد من فعالية الناقلات العصبية في الدماغ مثل الأسيتيل كولين. يُعتقد أيضًا أنه يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يمكن أن يزيد من كمية الأكسجين والمواد المغذية اللازمة لوظائف عقلية أفضل.

تُستخدم تركيبات البيراسيتام في العديد من التطبيقات العلاجية. فقد تم اختبارها في علاج أمراض مثل الخرف ومرض ألزهايمر، حيث أوضحت عدد من الدراسات فوائدها في تحسين الوظائف المعرفية وتعزيز الذاكرة. كما يُعتقد أنها قد تكون فعالة في حالات إصابات الدماغ الرضحية، والتعرض للسموم، وأيضًا في زيادة الأداء الذهني بين طلاب المدارس والجامعات.

يمكن أن يأخذ الناس البيراسيتام عن طريق الفم على شكل أقراص أو مسحوق، وغالبًا ما يتناولونها بجرعات بين 1200 إلى 4800 ملغ يومياً، وفقًا لحالتي الاستخدام والشخص نفسه. رغم عدم وجود آثار جانبية كبيرة، يُنصح دائمًا بالتشاور مع طبيب مؤهل قبل البدء في تناول هذه المادة أو أي مكملات أخرى.

تتضمن بعض الدراسات أيضًا ارتباط البيراسيتام بتحسين الأداء الرياضي، بالرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفائدة. يجب أن ندرك أن تأثيرات البيراسيتام قد تختلف بناءً على الأفراد، وأن ما قد يكون مفيدًا لشخص ما قد لا يكون مفيدًا لشخص آخر.




بالإنجليزية :

piracetam

بالفرنسية :

piracétam

بالصينية :

吡拉西坦 (Pǐlāxītǎn)

بالإسبانية :

piracetam

بالروسية :

пирацетам (piracetam)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا