قراءة لمدة 1 دقيقة عُصَيَّةٌ طَاعُونِيَّة

عُصَيَّةٌ طَاعُونِيَّة

بالعربية :

عُصَيَّةٌ طَاعُونِيَّة

عُصَيَّةٌ طَاعُونِيَّة، المعروفة علميًا باسم Yersinia pestis، هي بكتيريا سالبة الجرام تُعتبر المسبب الرئيسي لمرض الطاعون. تم اكتشافها لأول مرة في عام 1894 بواسطة العالِم السويسري الكسندر يرسين أثناء وباء الطاعون في هونغ كونغ. تنتمي هذه البكتيريا إلى عائلة Enterobacteriaceae وتتميز بشكلها العصوي.

يُعرف الطاعون بأنه مرض معدٍ يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب. تنتقل العدوى عادةً عن طريق اللدغات من البراغيث المصابة أو من خلال الاحتكاك مع الحيوانات المصابة. هناك ثلاثة أشكال أساسية للطاعون: الطاعون الدبلي، الطاعون الرئوي، والطاعون السيستيمي.

تبدأ الإصابة بشكل عام من خلال البراغيث التي تتغذى على دم الجرذان المصابة، حيث يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى الإنسان عبر اللدغة. في حالات أخرى، يمكن أن ينتقل المرض من خلال استنشاق الرذاذ الملوث من شخص أو حيوان مصاب بالطاعون الرئوي.

تظهر أعراض الطاعون عادةً في غضون يوم إلى سبعة أيام بعد العدوى ومن الممكن أن تشمل الحمى الشديدة، تورم الغدد اللمفية، ألم في العضلات، والشعور بالتعب. عند عدم العلاج، يمكن أن يؤدي الطاعون إلى مضاعفات خطيرة مثل الصدمة الإنتانية أو فشل الأعضاء.

العلاج الفوري باستخدام المضادات الحيوية مثل الستريبتومايسين أو الدوكسيسيكلين يمكن أن يكون فعّالا في تقليل معدل الوفيات بشكل كبير. لذا من المهم الحصول على العناية الطبية في أقرب وقت ممكن عند ظهور أعراض تتعلق بأعراض الطاعون.

تاريخيًا، كان للطاعون تأثير كبير على تاريخ البشرية، حيث تسبب في عدة أوبئة مدمرة، من بينها الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر الذي أدى إلى وفاة ملايين الأشخاص في أوروبا.

لذلك، فإن الوعي بعُصَيَّةٌ طَاعُونِيَّة وفهم كيفية انتقالها وأعراضها وسبل الوقاية منها يعد أمرا حيويا للحفاظ على الصحة العامة. تستمر الجهود العالمية لمحاربة الطاعون، بما في ذلك التطعيم ضد المرض وإجراءات السيطرة على الطفيليات.




بالإنجليزية :

plague bacillus

بالفرنسية :

bacille pesteux

بالصينية :

鼠疫杆菌

بالإسبانية :

bacilo de la peste

بالروسية :

чумная палочка
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا