الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه الدين والحياة
يُعَتبر ضبط الجودة المُخَطَّط له من العناصر الأساسية في إدارة المشاريع والممارسات التجارية الحديثة. يُشير هذا المصطلح إلى مجموعة من العمليات والأنشطة التي تُختار وتُخَطط مسبقًا لضمان تحقيق معايير الجودة المطلوبة في المنتجات أو الخدمات خلال مراحل الإنتاج أو التنفيذ.
تبدأ عملية ضبط الجودة المُخَطَّط له بتحديد معايير الجودة التي يجب الالتزام بها. يتم ذلك عادة من خلال دراسة احتياجات ورغبات العملاء، وكذلك الالتزام بالمواصفات والتشريعات السارية. بعد ذلك، يُعدُّ الفريق المختص خططًا تشمل الإجراءات الواجب اتباعها لتحقيق هذه المعايير.
الأهمية :
تتمثل أهمية ضبط الجودة المُخَطَّط له في عدة نقاط:
1. **تحسين سمعة الشركة**: عندما تعتني الشركة بجودة منتجاتها، فإنها تُحسن من صورتها لدى الجمهور وتبني ولاء العملاء.
2. **تقليل النفقات**: من خلال تجنب الأخطاء والعيوب، يمكن أن تُقلل الشركات من تكاليف الإنتاج والتصحيح، مما يؤثر إيجابًا على الأرباح.
3. **زيادة الإنتاجية**: تساعد أنظمة ضبط الجودة المُخَطَّط لها في تحديد الكفاءات وتقليل الفاقد، مما يُحسِّن من الإنتاجية العامة.
مثال عملي :
على سبيل المثال، في صناعة السيارات، يُخطط لضبط الجودة منذ مرحلة تصميم السيارة حتى مرحلة التجميع. يتم إجراء اختبارات دورية على المكونات مثل المحركات وأنظمة الفرامل لضمان تلبيتها لمعايير الجودة المطلوبة. إذا اكتُشف أي عيب أثناء هذه الاختبارات، تُتخذ الإجراءات التصحيحية قبل أن تصل السيارة إلى الأسواق.
الطرق والأساليب :
هناك عدد من الطرق والأساليب المتبعة في ضبط الجودة المُخَطَّط له، ومنها:
- استخدام **نظام إدارة الجودة** (ISO 9001) الذي يُساعد الشركات على تنظيم وتوثيق الأنشطة اللازمة لتحقيق الجودة.
- تطبيق أسلوب **Six Sigma** الذي يركز على تقليل الفاقد وتحسين الكفاءة من خلال تحليل البيانات.
- تعزيز ثقافة **تحسين مستمر** (Kaizen) التي تُشجع جميع الموظفين على تقديم اقتراحات للتحسين باستمرار.
التحديات :
تواجه الشركات العديد من التحديات عند تطبيق ضبط الجودة المُخَطَّط له، مثل:
- مقاومة التغيير من جانب الموظفين.
- التكلفة المرتفعة لتطبيق نظم الجودة المتطورة.
- الحاجة إلى تدريب مستمر للموظفين على معايير الجودة.
في النهاية، يُعتبر ضبط الجودة المُخَطَّط له عملية حيوية تُسهم في نجاح الأعمال وتحقيق رضا العملاء، أمر يتطلب استثمار الوقت والموارد لضمان استدامته فعاليةً وكفاءةً.