قراءة لمدة 1 دقيقة تجرِبة بروكتور النظامية للرص

بالعربية :
تجرِبة بروكتور النظامية للرصتُعتبر تجرِبة بروكتور النظامية للرص إحدى الاختبارات المهمة في مجال الهندسة المدنية، وتهدف إلى قياس مدى كثافة التربة ومدى قدرتها على الاندماج عندما تتعرض لضغط. تم تطوير هذه التجرِبة لأول مرة من قبل المهندس الأمريكي آرثر جي بروكتور في عام 1933. تعتبر الكثافة واحدة من العوامل الحيوية في تصميم المتانة الهيكلية للتربة المستخدمة في مشاريع البناء والطرق والسدود وغيرها.
تتضمن التجربة قياس المحتوى المائي للتربة حيث يتم استخدامها في تحديد العلاقة بين الكثافة القصوى والمحتوى المائي. تقوم التجربة على مبدأ الضغط اليدوي على عينة من التربة في قالب معروف الحجم، حيث يتم إضافة الماء بكميات مختلفة لملاحظة تأثير ذلك على الكثافة الناتجة.
خطوات إجراء اختبار بروكتور:
- أخذ عينة من التربة التي سيتم اختبارها.
- تحديد الوزن الجاف للعينة.
- إضافة الماء إلى عينة التربة بنسبة معينة.
- ضغط العينة داخل قالب باستخدام وزن معين.
- إزالة العينة وقياس حجمها ووزنها.
- تكرار العملية مع كميات مختلفة من الماء.
- رسم العلاقة بين الكثافة والمحتوى المائي.
إحدى التطبيقات العملية لاختبار بروكتور هو في مشاريع إنشاء الطرق. فمعرفة الكثافة القصوى للتربة يمكن أن يساعد المهندسين في ضمان هيكل أكثر استقراراً وأقل عرضة للفشل.
توجد نسختان من اختبار بروكتور:
- اختبار بروكتور القياسي: يستخدم عادة في المشاريع الصغيرة حيث يتم ضغط التربة باستخدام وزن 2.5 كغ.
- اختبار بروكتور المعدل: يستخدم في المشاريع الكبيرة ويتطلب ضغطًا أكبر ووزنًا يصل إلى 4.5 كغ.
يمكن استخدام اختبار بروكتور لاختبار أنواع مختلفة من التربة، بما في ذلك الرمل، الطين، والتربة المتماسكة. يُعتبر هذا الاختبار من معدات الشركة الإنشائية الأساسية التي تنشئ حسابات الكثافة الضرورية للرحلة الميدانية وإعداد الدراسات الجيوتقنية.