قراءة لمدة 1 دقيقة سرير الأرباب

بالعربية :

وصف :

سرير الأرباب، المعروف أيضًا باسم "سرير المعابد"، هو هيكل ديني هام قديم كان يُستخدم في معابد الحضارات المختلفة، وبالأخص في الحضارة المصرية القديمة والحضارة الرومانية. يُعتبر هذا السرير سطراً مقدسًا يستوعب تماثيل الأرباب أو الآلهة، ويشكل مركز الأنشطة الطقسية والعبادات التي يقوم بها الكهنة.

تاريخ سرير الأرباب :

تعود أصول سرير الأرباب إلى العصور القديمة، حيث كان يشكل جزءًا لا يتجزأ من طقوس العبادة وتقديم القرابين. في مصر القديمة، كان يُستخدم هذا السرير لوضع تماثيل الآلهة مثل أوزوريس وإيزيس في ممارسات تعبدية تشمل الانحناء والتضرع. يتصف تصميم السرير بالعظمة والفخامة، حيث يتم تزيينه بالنقوش والزخارف التي تسرد قصص الأساطير الدينية.

وظيفة سرير الأرباب :

كانت وظيفة سرير الأرباب تقتصر على الاحتفاظ بتماثيل الآلهة وإبرازها في المناسبات الخاصة، مثل الاحتفالات الدينية والمهرجانات. كان الكهنة يقومون بتغيير الزهور والقرابين المخصصة للآلهة بشكل دوري، ويقومون بأداء الصلوات والتراتيل الدينية حول السرير. يُعتبر السرير مكانًا ينال احترامًا عظيمًا من قبل روّاد المعابد، حيث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاستجابة الروحية والطلب إلى الآلهة.

التصميم والمواد :

صُنع سرير الأرباب من مواد فاخرة، مثل الخشب المزين بالذهب والفضة، إلى جانب الأحجار الكريمة والأقمشة الغالية. كان السرير غالبًا مرفوعًا عن الأرض ليعطي شعورًا بالقدسية والعظمة. هذا الارتفاع أيضًا يمنع تدنيس السرير من قبل المخلوقات غير الطاهرة، إذ كان يُعتقد أن الآلهة تتواجد في هذه المساحة المقدسة.

مثال عن الاستخدام :

من الأمثلة الشهيرة على استخدام سرير الأرباب هو "سرير الأوزوريس" في معبد الكرنك، حيث كان يُعتقد أن تمثال أوزوريس، إله العالم الآخر، يتمتع بقوة حماية الموتى وتأمين مستقر الأرواح. وقد وضع الكهنة تمثال أوزوريس فوق هذا السرير أثناء حفلات الاستحضار الدينية.

سرير الأرباب في الثقافات الأخرى :

بجانب حضارة مصر القديمة، كان سرير الأرباب موجودًا أيضًا في الثقافات الأخرى، مثل الحضارة الرومانية حيث أطلقوا عليه اسم "pulvinar". في روما القديمة، كان يُستخدم السرير بنفس الطريقة لتقديم الاحترام للآلهة وتقديم القرابين في الاحتفالات العامة كالبهرجة الأعياد الدينية.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :