قراءة لمدة 1 دقيقة سُلّمُ قِياسِ الشُّعّ المُباشِر

بالعربية :

سُلّمُ قِياسِ الشُّعّ المُباشِر هو مجموعة من المعايير التي تُستخدم لقياس شدة إشعاع الشمس المباشِر، وتُعتبر أداة أساسية في الأرصاد الجوية والأبحاث المناخية. يُعبر عن هذه القياسات بوحدات الوات لكل متر مربع (W/m²) وهي تعكس كمية الطاقة الشمسية الواردة على سطح الأرض في وحدة زمنية معينة.

تتحدد الشُّعّ المُباشِر على أنها تلك الإشعاعات الشمسية التي تصل إلى سطح الأرض مباشرة دون أن تتعرض لأي تشتت أو امتصاص من الغلاف الجوي. وبالتالي، فإن قياس الشُّعّ المُباشِر يُعْدُّ عاملاً مهمًا في دراسة الطقس والمناخ، والتخطيط للطاقة الشمسية، والعديد من التطبيقات الأخرى في مجالات مثل الزراعة والمياه.

استخدامات أدوات قياس الشُّعّ المُباشِر تشمل تحديد أداء الألواح الشمسية، حيث يعتمد كفاءة هذه الألواح على مقدار الإشعاع الشمسي المباشر الذي تتلقاه. كما تُستخدم في إعداد النماذج المناخية وتقدير تأثيرات تغيّر المناخ.

أحد الأمثلة الشهيرة لأدوات قياس الشُّعّ المُباشِر هو جهاز "المقياس البيئي" (Pyrheliometer) الذي يُركب عادة على أدوات قياس العناصر المناخية في محطات الأرصاد. يعمل هذا الجهاز على قياس كمية الإشعاع الشمسي المباشر بدقة عالية، ويُعتبر من الأدوات القياسية في الأبحاث العلمية المرتبطة بالطاقة الشمسية والتغير المناخي.

بشكل عام، فإن فهم سُلّم قياس الشُّعّ المُباشِر يعدّ أمرًا ضروريًا للباحثين والعلماء لمتابعة تأثيرات البيئة على الأنظمة الطبيعية، وتحسين تقنيات الطاقة المتجددة، وتعزيز الفهم الشامل لما يساهم فيه الإشعاع الشمسي من تغييرات في مناخ الأرض.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :