قراءة لمدة 1 دقيقة بادئات عشوائية

بادئات عشوائية

بالعربية :

بادئات عشوائية

تُعتبر "البادئات العشوائية" من الأدوات الحيوية المستخدمة في علم الأحياء الجزيئي. هذه البادئات هي شِدَفات قصيرة من النوويدات الريبوسية المصنعة عشوائياً، وتُستخدم في تفاعلات الترانسكريبتيز العكسي، حيث تلعب دوراً مهماً في عمليات النسخ المعكوس (reverse transcription) للحمض النووي (DNA) من الحمض النووي الريبي (RNA).

تعمل البادئات العشوائية على تيسير بناء خيوط DNA جديدة عبر الارتباط بجزيئات RNA، مما يسمح للترانسكرipts بتوليد نسخ DNA كاملة. وبما أن هذه البادئات تصنيعها يكون عشوائياً، فإنها تعزز من احتمالية توصيل جميع أجزاء RNA بتنسيقات مختلفة، الأمر الذي يزيد من فعالية عملية النسخ.

عادةً ما يتم استخدام البادئات العشوائية في مجموعة متنوعة من التطبيقات. على سبيل المثال، تُستخدم في تحليل التعبير الجيني، حيث تساعد في نسخ الجينات النشطة وتحليلها. كما تُستخدم أيضاً في تطبيقات البحث والتطوير في مجالات مثل علم الوراثة، تشخيص الأمراض، وتقنية استنساخ الحمض النووي.

على عكس البادئات المُحددة، التي تكون مرتبطة بتسلسل معين من الحمض النووي، يتميز استخدام البادئات العشوائية بكونها قادرة على التفاعل مع تسلسلات جينية متنوعة. وهذا يعطي إمكانية دراسة شاملة للأنماط الجينية والاتجاهات الموجودة في أنواع مختلفة من الخلايا أو الكائنات.

من الجدير بالذكر أن فعالية البادئات العشوائية تعتمد على عدة عوامل، من بينها طول الشِدَف، تركيزها أثناء التفاعل، ودرجة التطابق مع تسلسل الحمض النووي المستهدف. ومن المهم أن يُؤخذ ذلك في الاعتبار عند تصميم التجارب التي تعتمد على استخدام هذه البادئات، لضمان الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة.

باختصار، تعد البادئات العشوائية أداة أساسية في أبحاث البيولوجيا الجزيئية، حيث أنها تعزّز من فهمنا للتعبير الجيني وتساهم في التطورات العلمية في العديد من المجالات الحيوية.




بالإنجليزية :

Random Primers

بالفرنسية :

Primeurs Aléatoires; Amorçeurs Aléatoires

بالصينية :

随机引物

بالإسبانية :

Iniciadores Aleatorios

بالروسية :

Случайные праймеры
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا