قراءة لمدة 1 دقيقة مُعَاوَدِيَة

مُعَاوَدِيَة

بالعربية :

مُعَاوَدِيَة

تُعَاوَدِيَة أو القدرة على التكرار تتمثل في القدرة على إعادة إنتاج نفس النتائج عندما يتم تكرار تجربة أو دراسة علمية. هذه الخاصية تُعتبر أحد أسس البحث العلمي، حيث يوفر وجود القدرة على التكرار أسسًا لتحقق النتائج واستنتاجات تلك التجارب. بدون القابلية للتكرار، يصبح من الصعب الثقة في نتائج البحث، مما قد يؤدي إلى انتشار المعلومات الخاطئة أو المضللة.

تستخدم المعاودية في العديد من المجالات العلمية، مثل علم الأحياء والكيمياء والفيزياء والعلوم الاجتماعية. فمثلاً، إذا قام باحث بإجراء تجربة لاختبار تأثير دواء معين على مجموعة من الفئران، فيجب أن يكون بالإمكان تكرار هذه التجربة من قبل باحثين آخرين في مختبرات مختلفة والحصول على نفس النتائج لأجل إثبات فعالية الدواء بشكل موثوق.

من الأمثلة الشائعة على المعاودية هي تجربة "مصفوفة الجينات" في علم الأحياء الجزيئي. إذا تم العثور على جين معين يرتبط بمرض ما، فمن المهم أن يتمكن الباحثون الآخرون من تكرار التجربة التي أثبتت هذا الارتباط. إذا لم يتمكنوا من ذلك، فقد يكون هناك تساؤلات حول صحة النتائج الأصلية.

تعتبر المعاودية أيضًا عاملًا مهمًا في تقييم الأبحاث والمقالات العلمية. يطلب عادةً من پژوهشگران أن يوضحوا كيف يمكن إعادة تجربة معينة بإجراءات وأدوات مشابهة، وبالتالي يتم تقييم جودة نتائج البحث.

في العقود الأخيرة، ظهرت اهتمامات متزايدة بشأن موضوع المعاودية في البحث العلمي، حيث أوضحت بعض الدراسات أن نسبة عالية من التجارب في مجالات معينة غير قابلة للتكرار. هذا الأمر أدى إلى اتخاذ مبادرات من بعض المجلات العلمية التي تسعى لتعزيز الشفافية وتوفير البيانات اللازمة لتكرار التجارب، وهو ما يسهم في تحسين جودة البحث العلمي والإتاحة للمجتمع العلمي لبدء تصحيح الأخطاء التي قد تحدث في الدراسات الأصلية.

باختصار، المعاودية تُعتبر حجر الزاوية للبحث العلمي، حيث تساهم في تعزيز الثقة في النتائج العلمية وتساعد في تحقيق تقدم حقيقي في المعرفة الإنسانية.




بالإنجليزية :

reproducibility

بالفرنسية :

reproductibilité

بالصينية :

再现性 (zàixiànxìng)

بالإسبانية :

reproducibilidad

بالروسية :

воспроизводимость (vosproizvodimost')
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا