قراءة لمدة 1 دقيقة خليًّة الميز

خليًّة الميز

بالعربية :

خليًّة الميز

تعتبر "خليًّة الميز" مصطلحًا محوريًا في مجال الرادار، حيث تشير إلى الوحدة الأساسية من المعلومات التي يمكن أن تُميزها أنظمة الرادار المختلفة. تعبر خليّة الميز عن القدرة على تحديد كائن أو عنصر محدد على سطح الأرض أو سطح الماء بدقة معينة أثناء عملية الاستشعار عن بعد. وهي تعتبر جزءًا أساسيًا من التكنولوجيا المستخدمة في نظم الرادار الفعالة.

أحد الاستخدامات العملية لخلايا الميز هو في مجالات مثل الأرصاد الجوية، حيث يُستخدم الرادار لتحديد موقع السحب، العواصف، والأمطار. عندما يقوم الرادار بإرسال إشاراته إلى الأعلى، فإن هذه الإشارات ترتد عن السحب والعناصر الأخرى في الغلاف الجوي، مما يسمح لجهاز الرادار بتحليل البيانات وتصنيفها إلى خلايا ميز معينة. هذه المعلومات توفر للأرصاد الجوية تنبؤات دقيقة حول الطقس.

في التطبيقات العسكرية، تلعب خليّة الميز دورًا حيويًا في تحديد مواقع الأهداف. الرادارات المستخدمة لتوجيه الصواريخ أو الأنظمة الدفاعية تعتمد على قياس دقة الخلايا لتحديد مواقع العدو. فكلما كانت خليّة الميز أدق، زادت القدرة على توجيه الأهداف بدقة، مما يقلل من نسبة الأخطاء ويدعم نجاح العمليات العسكرية.

بالإضافة إلى ذلك، تستخدم خلايا الميز في أنظمة المسح الجوي والنظم الجغرافية المكانية، حيث تساعد في تحديد الخرائط بدقة أعلى. فعندما تُستخدم طائرات مسح مزودة برادارات متطورة، فإنها تقوم بإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد تفصيلية للمناطق المستهدفة بفضل قدرة خليّة الميز.

تقنيًا، تتحدد دقة خليّة الميز بناءً على عدة عوامل، منها تردد الرادار، حجم الهوائي، والخصائص الفيزيائية للهدف. هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على مدى وضوح العنصر المحدد في الصورة الناتجة.

باختصار، تُعتبر خليّة الميز ذات أهمية خاصة في العديد من التطبيقات العلمية والعسكرية والمناخية، مما يجعلها محورًا رئيسيًا في دراسة وتحليل البيانات الناتجة من أنظمة الرادار.




بالإنجليزية :

resolution cell

بالفرنسية :

cellule de résolution

بالصينية :

分辨率单元

بالإسبانية :

célula de resolución

بالروسية :

ячейка разрешения
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا