قراءة لمدة 1 دقيقة تَفَاعُل مُتَأَخِّر

تَفَاعُل مُتَأَخِّر

بالعربية :

تَفَاعُل مُتَأَخِّر

التفاعل المتأخر هو مصطلح يُستخدم في مجالات علمية متعددة، بما في ذلك الطب وعلم المناعة. يشير هذا المصطلح إلى ردود فعل جسم الإنسان التي تحدث بعد فترة من التحفيز، وهذا ما يميزه عن الأنواع الأخرى من التفاعلات الفورية أو السريعة.

في حالات حساسية الجسم، يتم تمييز التفاعلات المتأخرة عن ردود الفعل السريعة، مثل تلك الناتجة عن اللدغات أو التعرض لمسببات الحساسية المعروفة. عادةً ما يتأخر ظهور الأعراض لمدة تتراوح من عدة ساعات إلى عدة أيام بعد التعرض لمسبب الحساسية.

على سبيل المثال، يمكن أن ينشأ رد فعل متأخر بعد تناول طعام يحتوي على مادة مسببة للحساسية، مثل الفول السوداني. في البداية، قد لا تظهر أي أعراض، ولكن بعد مرور 24 ساعة، قد يشعر الشخص بزيادة في الحكة، الطفح الجلدي، أو حتى الأعراض التنفسية.

يمكن تقسيم ردود الفعل المتأخرة بشكل أكبر إلى نوعين رئيسيين: ردود الفعل المعتمدة على الخلايا (مثل الأنواع المختلفة من الحساسية الجلدية) ورسوخ الأجسام المضادة (مثل الحساسية لمحفز معين). يعتمد تطوير هذه الردود على إنتاج خلايا T، التي تُعتبر جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة، حيث تمثل دورًا هامًا في التفاعل التأخيري.

في العادة، تستمر الأعراض في التفاعل المتأخر لفترة أطول، مما يتطلب معالجة علاجية مختلفة من الرعاية الفورية التي تقدم للحالات ذات التفاعلات السريعة. إن تشخيص هذه الحالات يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل أطباء مختصين في المناعة، وعادةً ما يشمل اختبارات وخز الجلد وبعض الفحوصات المخبرية لتحديد نوع الحساسية ودرجة تفاعلها.

يتطلب التعامل مع التفاعل المتأخر الحذر، حيث قد يعتقد الكثيرون أن عدم وجود أعراض فورية يعني أنهم لا يحتاجون إلى اتخاذ أي إجراءات. ومع ذلك، فإن معرفة المفاهيم الدقيقة حول هذا النوع من التفاعل قد يساعد الأفراد في اتخاذ خطوات وقائية وتفادي التعرض للمثيرات المعروفة.




بالإنجليزية :

retarded reaction

بالفرنسية :

réaction retardée

بالصينية :

延迟反应

بالإسبانية :

reacción retardada

بالروسية :

замедленная реакция
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا