قراءة لمدة 1 دقيقة موجب الريزيس

بالعربية :

يعد مصطلح "موجب الريزيس" (Rh positive) أحد أهم المصطلحات في علم فصائل الدم، ويشير إلى وجود مستضد يُعرف بمستضد "رهـ" (Rh antigen) على سطح كريات الدم الحمراء. الأشخاص الذين يحملون هذا المستضد يُعتبرون من فصيلة دم "موجب الريزيس"، ويشكلون جزءًا كبيرًا من سكان العالم. بالنظر إلى توازن المجتمع، يُقدّر أن حوالي 85% من الأفراد في أوروبا مثلاً يحملون هذا المستضد، مما يجعل منهم فصيلة الدم الأكثر شيوعًا.

يتم تحديد فصيلة دم الأفراد بالاعتماد على مجموعة من المستضدات الموجودة على سطح كريات الدم الحمراء، بما في ذلك نظام ABO ونظام الريزيس. إذا كان مستضد "رهـ" موجودًا، يُطلق على الفصيلة "موجبة الريزيس"، في حين إذا لم يكن موجودًا، تُسمى "سالبة الريزيس" (Rh negative).

الفهم الجيد لموجب الريزيس له أهمية خاصة في مجالات الطب، خاصة في عمليات نقل الدم والحمل. في حالة الحمل، إذا كانت الأم سالبة ومولودها موجب، قد تحدث تفاعلات تعتبر خطيرة، حيث يمكن لجهاز المناعة لدى الأم أن يتفاعل مع كريات الدم الحمراء للجنين، مما يؤدي إلى حالتين تعرفان بالداء الانحلالي للجنين (Hemolytic disease of the newborn). لهذا السبب، يُنصح بإجراء اختبارات فصيلة الدم في المراحل المبكرة من الحمل لضمان صحة وسلامة الأم والجنين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن معرفة النمط الجيني للفصيلة يمكن أن تكون له فوائد في علاج بعض الأمراض. حيث أظهرت دراسات حديثة أن نوع فصيلة الدم قد يؤثر على احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، مثل بعض أنواع السرطان أو أمراض القلب. كما تعمل الدراسات على فهم العلاقة بين فصيلة الدم والمناعة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على استجابة الأفراد للقاحات.

استخدامات أخرى لمصطلح موجب الريزيس تشمل مجالات البحث العلمي والرعاية الصحية، حيث يلعب معرفة فصائل الدم دورًا حيويًا في عمليات الزراعة الدموية وزراعة الأعضاء وتخطيط العلاج. لذا، من المهم أن يكون لدى الأطباء معرفة شاملة بفصائل الدم وتأثيرها على العلاجات المختلفة.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :