قراءة لمدة 1 دقيقة عَامِل رِيزَس

عَامِل رِيزَس

بالعربية :

عَامِل رِيزَس

يُعرف عامل ريزس (Rhesus factor) بأنه مستضد يتواجد على سطح الكريات الحمر (الإريثروسيت) لدى العديد من الكائنات الحية، ويحتل أهمية كبيرة في علم المناعة وعلم الدم. يُعد العامل أبرز مثال على الحالات التي قد تؤدي إلى تنافر بين الأم والجنين، والتي يمكن أن تسبب مضاعفات صحية خطيرة.

تنقسم فصائل الدم إلى عدة أنواع، بناءً على وجود أو غياب مستضدات معينة على سطح الكريات الحمر. عامل ريزس هو أحد هذه المستضدات، حيث يرمز له بالحرف "Rh". إذا كان شخص يمتلك هذا المستضد، فإنه يعتبر "Rh إيجابي" (Rh+)، بينما إذا لم يكن لديه، فإنه يعتبر "Rh سلبي" (Rh-).

تظهر المشكلة عندما تكون الأم Rh سلبية والجنين Rh إيجابي. في هذه الحالة، يمكن أن يُقدم دم الجنين إلى دورة دم الأم خلال الحمل أو عند الولادة، مما يؤدي إلى استجابة مناعية من الأم ضد الكريات الحمر الخاصة بالجنين. هذه الاستجابة يمكن أن تؤدي إلى حالة تُعرف باسم "انحلال دم الجنين" أو "الأمراض المناعية الهيموليتية". مما يسبب ضعفًا للجنين، فقر الدم، وأحيانًا يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

لذلك، من المهم تحديد نوع دم الأم وجنينها خلال فترة الحمل. في حالات التنافر المحتمل، يُمكن استخدام أجسام مضادة معينة تُعرف بالأجسام المضادة لمستضد Rh للحد من التأثير السلبي لمنع الاستجابة المناعية. يُعرف هذا العلاج باسم "حقن غلوبيولين المناعي ضد Rh" (Rh immune globulin).

تشير إحصاءات إلى أن حوالي 15% من النساء الحوامل قد يكن Rh سلبي. وفي حالة وجود التنافر، قد يتطلب الأمر مراقبة دقيقة للجنين أثناء الحمل، وفي بعض الحالات، تناول علاج إضافي أو إجراء تدخلات طبية إذا لزم الأمر.

علاوة على ذلك، ففحص العامل Rh جزء أساسي من رعاية الحوامل، حيث يتم دمج هذا الفحص في الفحوصات الدورية نوعية الدم والحالة الصحية العامة. يُظهر هذا التقييم أهمية فهم عامل ريزس في الوقاية من المضاعفات المرتبطة بالحمل.




بالإنجليزية :

Rhesus factor

بالفرنسية :

facteur Rhésus

بالصينية :

Rhesus因子

بالإسبانية :

factor Rhesus

بالروسية :

резус-фактор
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا