قراءة لمدة 1 دقيقة الْتِهَابُ الأنْف وَالْـحَنْجَرة
بالعربية :
الْتِهَابُ الأنْف وَالْـحَنْجَرةالْتِهَابُ الأنْف وَالْـحَنْجَرة هو حالة طبية تتسم بالتهاب في كل من الأنف والحنجرة، وغالبًا ما تحدث بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية. يعتبر هذا الالتهاب جزءًا من مجموعة من الحالات المعروفة بأعراضها التهابية، حيث يعاني المريض من احتقان الأنف، التهاب الحلق، السعال، والحمى في بعض الأحيان.
تتضمن الأعراض الشائعة للالتهاب الأنفي والحنجري:
- احتقان الأنف أو انسداده
- سيلان الأنف
- آلام الحلق والشعور بالخدش
- السعال الجاف أو المنتج
- صعوبة في بلع الطعام أو السوائل
- الحمى والتعب العام
- صداع خفيف في بعض الحالات
تتسبب العديد من العوامل في التهاب الأنف والحنجرة، بما في ذلك:
- العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا
- العدوى البكتيرية، مثل التهاب البلعوم العقدي
- التعرض لمثيرات مثل الدخان، الغبار، أو المواد الكيميائية.
- الحساسية تجاه المواد المختلفة، بما في ذلك حبوب اللقاح أو العفن.
في معظم الحالات، يُعالج التهاب الأنف والحنجرة من خلال الراحة وتناول السوائل، بالإضافة إلى استخدام مسكنات الألم والمضادات الحيوية في حالة العدوى البكتيرية. قد يوصى أيضًا باستخدام بخاخات أنف لتخفيف الاحتقان.
يستطيع الأطباء تشخيص حالة التهاب الأنف والحنجرة من خلال تقييم الأعراض والتاريخ الطبي للمريض. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات تشخيصية لتحديد ما إذا كانت العدوى فيروسية أو بكتيرية.
من المهم استشارة الطبيب عند تفاقم الأعراض أو إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين، لتجنب عواقب صحية أكثر خطورة مثل التهاب الجيوب الأنفية.