قراءة لمدة 1 دقيقة الْتِهَابُ الأَنْف وَالنَّفِير

الْتِهَابُ الأَنْف وَالنَّفِير

بالعربية :

الْتِهَابُ الأَنْف وَالنَّفِير

تعريف: يُعرف التهاب الأنف والنفير بأنه حالة التهابية تصيب الأنف وقناة النفير، وهي الأنبوب الذي يربط بين الأذن الوسطى والبلعوم. قد يؤدي هذا الالتهاب إلى انسداد الأنف، ألم في الأذن، وضغط في منطقة الأذن الوسطى.

الأسباب: يمكن أن يكون التهاب الأنف والنفير نتيجة للعدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو تهيج بسبب الحساسية (مثل غبار الطلع أو الحيوانات الأليفة) أو التلوث. في بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب تغيير الضغط الجوي، مثل أثناء السفر بالطائرة أو الغوص، في تهيج وتورم الأنسجة.

الأعراض: تتضمن أعراض التهاب الأنف والنفير: انسداد الأنف، سيلان الأنف، ألم في الأذن أو الشعور بالضغط، ضعف السمع، وأحيانًا ارتفاع درجة الحرارة. يمكن أن تكون الأعراض خفيفة أو شديدة وتعتمد على سبب الالتهاب.

التشخيص: يعتمد التشخيص عادةً على الأعراض والملاحظة الفيزيائية. قد يُعد الطبيب استخدام المنظار لفحص قناة النفير، والفحص بالأشعة إذا كانت هناك قلق بشأن عدوى أكثر خطورة أو تعقيدات.

العلاج: يشمل علاج التهاب الأنف والنفير عادةً تخفيف الأعراض، مثل استخدام مزيلات الاحتقان، أو مضادات الهيستامين، أو الأدوية المضادة للفيروسات في حالات العدوى الفيروسية. في بعض الحالات الأكثر حدة، قد تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيرية.

توجهات وقائية: للحد من حالات التهاب الأنف والنفير، يُنصح بتجنب عوامل الهيجان مثل الدخان والمواد الكيميائية، واستخدام الواقيات من الحساسية، بالإضافة إلى الإكثار من غسل اليدين للحد من انتقال العدوى.

مثال عملي: على سبيل المثال، قد يؤثر التهاب الأنف والنفير على الأطفال، مما يؤدي إلى صعوبات في النوم أو ضعف في الأداء الدراسي. من المهم التشخيص المبكر والعلاج لتجنب المضاعفات.




بالإنجليزية :

rhinosalpingitis

بالفرنسية :

rhino-salpingite

بالصينية :

鼻咽炎 (Bí yān yán)

بالإسبانية :

rinosalpingitis

بالروسية :

риносальпингит (rinosal'pingit)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا