قراءة لمدة 1 دقيقة مَحْلُولُ رِنْغَر

بالعربية :
مَحْلُولُ رِنْغَرمَحْلُولُ رِنْغَر هو محلول ملحي يتم تحضيره بعناية ويتكون بشكل أساسي من كلوريد الصوديوم وكلوريد الكالسيوم، حيث تُستخدم نسب محددة من هذه العناصر في تحضيره. يتضمن هذا المحلول (0.68) غرامًا من كلوريد الصوديوم و(0.03) غرامًا من كلوريد الكالسيوم لكل لتر من الماء المغليّ المنقى. يُعتبر محلول رينغر من المحاليل المعروفة في الطب، وله استخدامات متعددة في المجالات الطبية والعلاجية.
تاريخياً، تم تطوير محلول رينغر في أوائل القرن العشرين على يد الطبيب البريطاني سير آرثر رينغر، وذلك لاحتياجات تمديد السوائل في جسم الإنسان، ولتحقيق توازن السوائل والمعElectrolytes في حالة نقص السوائل بسبب الجفاف أو فقدان الدم.
تعمل مكونات محلول رينغر على استعادة توازن السوائل الكهرلائية في الجسم، وهو ما يجعله علاجًا فعّالًا في العديد من الحالات الطبية، بما في ذلك الجفاف الناتج عن الإسهال، والقيء، أو العمليات الجراحية التي تؤدي إلى فقدان السوائل.
علاوةً على ذلك، يتم استخدام محلول رينغر في تحضير الأدوية والحقن الوريدي، حيث يُعد ملتقى مثاليًا للمكونات النشطة، كما أنه يُستخدم في بعض الاجراءات الجراحية مثل غسيل الجروح.
يوجد نوعان أساسيان من محلول رينغر، أولها هو "محلول رينغر اللاكتاتي"، الذي يحتوي على لاكتات الصوديوم كإضافة لمساعدة الجسم في استعادة توازنه الحمضي. ويستخدم بشكل رئيسي في حالات الإنعاش بعد الجفاف المفرط. الثاني هو "محلول رينغر العادي" الذي يحتوي فقط على كلوريد الصوديوم وكلوريد الكالسيوم.
يمكن أيضًا استخدام محلول رينغر في التطبيقات البيطرية، حيث يتم إعطاؤه للحيوانات في حالات الطوارئ والإصابات. كما يُعتبر علاجًا مفيدًا لمعالجة الحالات التي تتطلب استعادة سريعة للسوائل.
في النهاية، يُبرز محلول رينغر كأحد الحلول الهامة في عالم الطب والعلاج، حيث يسهم في دعم الصحة العامة واستعادة توازن الجسم بشكل فعال وموثوق.