قراءة لمدة 1 دقيقة حَصْبَة (ال...) الأَلْمَانِيَّة

حَصْبَة (ال...) الأَلْمَانِيَّة

بالعربية :

حَصْبَة (ال...) الأَلْمَانِيَّة

الحَصْبَة الأَلْمَانِيَّة، والمعروفة أيضًا باسم "رويبيلا" أو "حَصْبَة الرُّباش"، هي مرض فيروسي معدٍ ينتمي إلى عائلة فيروسات الحصبة. يُعتبر هذا المرض من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، خاصةً للنساء الحوامل.

تنتقل حَصْبَة الألمانِيَّة عبر التنفس من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس. تظل الفيروسات قادرة على البقاء في الهواء لعدة ساعات، مما يزيد من احتمالية انتشار العدوى. تبدأ أعراض المرض عادةً بعد فترة حضانة تتراوح بين 12 إلى 23 يومًا بعد التعرض للفيروس.

من بين الأعراض الأولية، يمكن أن يشعر المصاب بصداع، حمى خفيفة، وسيلان الأنف. بعد ذلك، يحدث ظهور الطفح الجلدي الذي يبدأ عادةً في الوجه ويبدأ بالانتشار إلى باقي أجزاء الجسم، مسببًا ظهور بقع حمراء أو وردية. يستمر الطفح في الظهور لفترة تتراوح من 3 إلى 7 أيام، مما يتطلب المتابعة عن كثب. في بعض الحالات، يمكن أن تظهر أعراض أخرى مثل آلام المفاصل، خاصةً عند النساء البالغات.

تعتبر حَصْبَة الألمانِيَّة خطرًا كبيرًا على النساء الحوامل، حيث يمكن أن يؤدي الإصابة بالعدوى خلال الثلث الأول من الحمل إلى تشوهات خلقية للجنين، مثل القلب أو العيون أو الأذن أو النمو الجسدي غير الطبيعي. لذا، يُعتبر الحصول على التطعيم من أهم وسائل التوعية والرعاية الصحية للنساء قبل موعد الحمل.

يُمكن أن يُشخص المرض بواسطة الفحوصات السرعية المنتظمة، كما يمكن الكشف عن الأجسام المضادة في الدم لتحديد إذا ما كان الشخص قد أصيب بالفيروس سابقًا. يعتبر الحصول على اللقاح هو الحل الأكثر فعالية للوقاية من حَصْبَة الألمانِيَّة، حيث يُنصح بإعطائه للأطفال في سن معين، وكذلك للنساء اللواتي يخططن للحمل.

وبشكل عام، فإن التوعية حول أعراض المرض والوقاية منه تلعب دورًا حيويًا في تقليل انتشاره والحفاظ على صحة الأمهات والمواليد.




بالإنجليزية :

German measles

بالفرنسية :

rubéole

بالصينية :

德国麻疹

بالإسبانية :

rubéola

بالروسية :

краснуха
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا