قراءة لمدة 1 دقيقة جرب

بالعربية :

وصف :

الجرب هو حالة جلدية معدية تسببها عدوى طفيلية تُعرف باسم سريرايسينس (Sarcoptes scabiei). تندرج هذه الطفيلية تحت صنف العث، وهي صغيرة جدًا لدرجة أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. تعتبر الجرب من الأمراض الجلدية الشائعة في جميع أنحاء العالم، وتنتشر بشكل أكبر في البيئات المزدحمة مثل دور الرعاية والملاجئ.

تبدأ العدوى عندما تدخل إناث الطفيل تحت جلد الشخص المصاب، حيث تقوم بحفر ندوب صغيرة وتضع البيض. يسبب هذا النشاط تهيجًا شديدًا في الجلد، مما يؤدي إلى حكة شديدة وعادة ما تكون أسوأ في الليل. تظهر الأعراض بعد فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع من التعرض الأول للعدوى، وفي حالة التعرض المتكرر يمكن أن تظهر الأعراض في وقت أقصر.

الأعراض:

• حكة شديدة، خاصة في الليل.
• طفح جلدي أحمر أو بثرات مليئة بالسوائل.
• تحسس وتهيج في المناطق المصابة.
• احمرار الجلد في أماكن ما بين الأصابع، المعصمين، والمرفقين، بالإضافة إلى الأعضاء التناسلية.

طرق الانتقال:

ينتقل الجرب غالبًا عبر الاتصال المباشر بالبشرة، مثل العناق أو التقبيل. كما يمكن أن ينتقل عبر مشاركة الملابس أو المناشف أو الأغطية. لذلك، يُعتبر الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب مشاركة الأغراض الشخصية من الطرق الأساسية للحد من انتشار الجرب.

التشخيص والعلاج:

يشمل تشخيص الجرب فحص الجلد من قبل طبيب مختص، حيث يمكن أن يتم أخذ عينة من الجلد لفحصها تحت المجهر. يُستخدم عادةً العلاج الموضعي، مثل الكريمات أو المراهم التي تحتوي على مبيدات حشرية، كالعلاج الأكثر شيوعًا. قد يحتاج المرضى أيضًا إلى تناول أدوية عن طريق الفم في حالات العدوى الشديدة.

للوقاية من الجرب، من الضروري تحسين شروط النظافة العامة في البيئات المزدحمة، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، وغسل الملابس والمناشف بانتظام.

الخلاصة:

الجرب هو حالة جلدية معدية تتطلب اهتمامًا عاجلاً وعلاجًا مناسبًا. تواصل البحث والدراسات العلمية حول هذا الموضوع للكشف عن طرق جديدة للوقاية والعلاج.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :