قراءة لمدة 1 دقيقة داء الحفر

بالعربية :

داء الحفر، المعروف أيضًا باسم "الأسقربوط" أو "السكري"، هو حالة مرضية ناتجة عن نقص فيتامين C (حمض الأسكوربيك) في الجسم. يُعتبر هذا المرض أحد أقدم الأمراض التي تم التعرف عليها في التاريخ، وقد ارتبط بشكل أساسي بالبحارة الذين قضوا فترات طويلة في البحر دون الوصول إلى مصادر غذائية طازجة تحتوي على الفيتامينات.

أعراض داء الحفر تشمل التعب العام، ضعف المناعة، زيادة القابلية للإصابة بالعدوى، وتدهور صحة اللثة والأسنان. كما يمكن أن يسبب المرض ظهور كدمات، وآلام المفاصل، وظهور بقع دموية تحت الجلد. في الحالات المتقدمة، يمكن أن يتسبب داء الحفر في مشاكل صحية خطيرة، مثل النزيف الداخلي وتدهور في وظائف الأعضاء.

تاريخيًا، كانت السفن البحرية تعاني من تفشي داء الحفر بين الطاقم أثناء الرحلات الطويلة، وأصبح من الضروري أن يتضمن النظام الغذائي للبحارة الفواكه والخضروات، خاصة الحمضيات مثل الليمون والبرتقال، الغنية بفيتامين C. في القرن الثامن عشر، اكتشف الطبيب البريطاني جيمس لاندس أن تناول الليمون يمكن أن يحمي البحارة من هذا المرض، مما جعل الليمون جزءًا أساسيًا من إمداداتهم الغذائية.

الرعاية الصحية المعاصرة تكفي عادةً لعلاج داء الحفر بسرعة من خلال تناول مكملات فيتامين C أو زيادة تناول الأغذية الغنية به. من الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من فيتامين C يمكن الإشارة إلى الفواكه الحمضية، والفلفل الأحمر، والكيوي، والفراولة، والبروكلي.

للوقاية من داء الحفر، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن كميات كافية من الفيتامينات والمعادن، وعدم إهمال تناول الفواكه والخضروات الطازجة. يُعتبر داء الحفر مثالًا جيدًا على كيفية أن نقص العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وهو تذكير بأهمية التغذية الصحية.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :