قراءة لمدة 1 دقيقة مرض الاسقربوط

بالعربية :

يُعتبر مرض الاسقربوط حالة مرضية تتسبب في نقص حاد في فيتامين C (حمض الأسكوربيك)، وهو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف البيولوجية في الجسم. يُعرف هذا المرض تاريخيًا بأنه كان يؤثر بشكل خاص على البحارة والمغامرين الذين كانوا يفتقرون إلى الفواكه والخضروات الطازجة أثناء رحلاتهم الطويلة، مما يؤدي إلى نقص في فيتامين C.

تتضمن الأعراض الشائعة للاسقربوط التعب، وضعف الجسم، وفقدان الوزن، والمشاكل الجلدية مثل الكدمات ونزيف اللثة. إذا تُرك المرض دون معالجة، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل ضعف العظام وزيادة القابلية للعدوى. يعد توفير تناول كافٍ لنظام غذائي متوازن يحتوي على كمية كافية من الفواكه والخضروات الطازجة الوسيلة الأهم للوقاية من هذا المرض.

تتفاوت الكميات اللازمة من فيتامين C حسب العمر والجنس. عادةً ما يُوصى بجرعة يومية تبلغ حوالي 75 ملغ للنساء و90 ملغ للرجال. ومع ذلك، قد يحتاج بعض الأشخاص، مثل المدخنين أو أولئك الذين يتعرضون للإجهاد البدني الكبير، إلى كميات أعلى.

لحماية نفسك من الاصابة بالاسقربوط، يمكنك تضمين الأطعمة الغنية بفيتامين C في نظامك الغذائي. وتشمل هذه الأطعمة الحمضيات (مثل البرتقال والليمون)، والفلفل الحلو، والفراولة، والبروكلي، والبطاطا الحلوة. يعتبر فيتامين C ضروريًا أيضًا لصحة الأنسجة الضامة، حيث يساعد في إنتاج الكولاجين، الذي هو البروتين الأساسي في العديد من أنسجة الجسم.

في القرن الثامن عشر، قام البحار البريطاني جيمس كوك بحماية طاقمه من مرض الاسقربوط عن طريق إدخال الليمون والبرتقال إلى نظامهم الغذائي، حيث أثبت ذلك فعاليته وأصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات البحرية الطويلة الأمد. كما ارتبط اكتشاف أهمية فيتامين C بتطور مجال التغذية وعلم الأوبئة، مما ساهم في تحسين صحة العديد من الناس حول العالم.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :