قراءة لمدة 1 دقيقة خَمَجٌ ثَانَوِيّ

خَمَجٌ ثَانَوِيّ

بالعربية :

خَمَجٌ ثَانَوِيّ

يُعرف الخمج الثانوي بأنه الإصابة الناجمة عن ميكروب إضافي خلال أو بعد مرض آخر. يحدث هذا النوع من الخمج عندما يُضعف أحد الأمراض جهاز المناعة، مما يسمح للميكروبات الأخرى بالانتشار والتهام الخلايا. غالبًا ما يكون المرض الأساسي هو عدوى أو حالة طبية تعرّض المريض لمخاطر إضافية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو الأنفلونزا، أو حتى الجراحة، وكلها قد تؤدي إلى خمج ثانوي.

هناك العديد من الأمثلة على الخمج الثانوي. على سبيل المثال، إذا تعرّض شخص لإصابة جلدية نتيجة سقوطه، قد يُصاب بعدوى جلدية ثانوية بسبب بكتيريا مثل Staphylococcus aureus التي تدخل من خلال الجرح المفتوح. وهناك أيضًا حالات شائعة مثل التهاب الرئتين الذي قد يحدث كخمج ثانوي بعد إصابة الشخص بالأنفلونزا، حيث يُسهل الفيروس الأولي دخول بكتيريا إلى الرئتين.

يمكن أن تكون العوامل المسببة للخمج الثانوي إما بكتيريا، فيروسات أو حتى فطريات. فمثلًا، بالإضافة إلى البكتيريا، يمكن أن يكون الفيروس الناتج عن التهاب هو عدوى ثانوية. كما أن بعض الأدوية المثبطة للمناعة يمكن أن تجعل المرضى عرضة لعدوى ثانوية، وهذا الأمر شائع بين مرضى السرطان الذين يتبعون علاجًا كيمائيًا، حيث يُضعف ذلك المناعة ويزيد من احتمال الإصابة بعدوى إضافية.

تتطلب معالجة الخمج الثانوي عادةً استخدام المضادات الحيوية أو العلاج الفيروسي المناسب بناءً على نوع الميكروب المسبب. من المهم عدم تجاهل الأعراض الجديدة عند المرضى الذين يعانون من حالة مرضية مزمنة، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا على خمج ثانوي بحاجة إلى تدخل طبي سريع.

في نهاية المطاف، يعد فهم الخمج الثانوي جزءًا هامًا من الرعاية الصحية، حيث يتمكن الأطباء من اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن العلاج والوقاية من المزيد من التعقيدات.




بالإنجليزية :

secondary infection

بالفرنسية :

surinfection

بالصينية :

二次感染

بالإسبانية :

infección secundaria

بالروسية :

вторичная инфекция
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا