قراءة لمدة 1 دقيقة مُضلَّع ثانوي

بالعربية :
مُضلَّع ثانويالمُضلَّع الثانوي هو مصطلح يُستخدم في علوم الهندسة والمكان، ويشير إلى مجموعة من النقاط التي تُعتبر بمثابة "مُشكل لها" أو مُضلع يتأسس على نقاط مُضلَّع رئيسي. غالبًا ما يتم استخدام هذا المصطلح في مجالات مثل الجيوديسيا، والتخطيط العمراني، وهندسة المساحة. يُعدُ المُضلَّع الثانوي أداة قيمة عند الحاجة إلى تحديد مواقع دقيقة للعناصر الجغرافية أو التسوية أو التصميم.
تُستخدم المفاهيم المضلَّعة عادةً لتعزيز دقة القياسات عبر المجالات الفنية المختلفة. فعلى سبيل المثال، عند رسم خريطة لمنطقة معينة، قد يكون من الضروري أن نقوم بإنشاء مُضلَّع ثانوي للمساعدة في تحديد الحدود والمواقع الدقيقة للمناطق التي تم قياسها. يتم ذلك من خلال جمع البيانات من نقاط متعددة على الأرض، والتي تُعتمد كنقاط رئيسية.
لتوضيح الفكرة أكثر، لنفترض أن لدينا قطعة أرض كبيرة نرغب في قياسها وتخطيطها. سنبدأ أولاً بإنشاء مُضلَّع رئيسي، الذي يخدم كنقطة انطلاق، ثم نقوم بإضافة نقاط جديدة من داخل هذا المضلَّع لإنشاء مُضلَّع ثانوي. يتم استخدام هذه الحسابات بعد ذلك في تصميم الجوانب المختلفة للبنية التحتية، مثل الطرق والمباني وإعادة التطوير.
وفضلاً عن الاستخدامات العملية، يُعد المُضلَّع الثانوي أيضًا ذا أهمية نظرية. إنه يعكس كيفية تطور الهندسة ومعرفة الجغرافيا عبر الزمن، وكيف يمكن الاستفادة من الرياضيات والإحصاءات في تحقيق حلول عملية. وبالجملة، يُعَّتبر هذا المصطلح جزءًا هامًا من لغة التصميم والهندسة، حيث يساعد في تحقيق الدقة التي تحتاجها المشاريع المختلفة.