الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه
الإحساس هو عملية نفسية وفسيولوجية تتعلق بكيفية إدراك الكائنات الحية لمحيطها. تتضمن هذه العملية استقبال المنبهات الحسية من البيئة المحيطة، مثل الأضواء، الأصوات، الروائح، واللمس، بالإضافة إلى تحويلها إلى إشارات عصبية يتم إرسالها إلى الدماغ للتفسير. يعتبر الإحساس أساسًا للتفاعل مع البيئة ويساعد في توجيه السلوك.
أنواع الإحساس :
يوجد أنواع مختلفة من الإحساس، ومن أبرزها:
1. **الإحساس البصري**:
يتعلق بحاسة الإبصار، حيث يقوم العين بإرسال إشارات بصرية إلى الدماغ تتيح رؤية الأشكال والألوان. على سبيل المثال، عندما نرى زهرة، يدرك دماغنا لونها وشكلها عن طريق الإشارات التي يقدمها الشبكية.
2. **الإحساس السمعي**:
يتعلق بحاسة السمع، حيث يتم التقاط الموجات الصوتية بواسطة الأذن وتحويلها إلى إشارات عصبية تفهم في الدماغ. مثلاً، عندما نستمع إلى الموسيقى، يمكننا تمييز النغمات والإيقاع.
3. **الإحساس الشمي**:
يتعلق بحاسة الشم، حيث يتم تركيب الروائح في الأنف ثم تحويلها إلى إشارات تعبر عن الروائح في الدماغ. الاستجابة لروائح الزهور أو الطعام هي أمثلة شائعة.
4. **الإحساس الذوقي**:
يتعلق بحاسة التذوق، حيث تتمكن اللسان من استشعار الطعم من خلال براعم التذوق والتي ترسل إشارات إلى الدماغ لتمييز بين الأطعمة الحلوة، والمالحة، والمرة، والحامضة.
5. **الإحساس اللمسي**:
يتعلق بحاسة اللمس، حيث تتفاعل مستقبلات اللمس في الجلد مع المنبهات للفهم الجسدي للمحيط. يمكن مثلاً أن نشعر بحرارة سطح ساخن أو برودة الثلج.
العمليات الفسيولوجية:
يبدأ الإحساس عادةً باستقبال المنبهات عبر المستقبلات الحسية. يتم تحويل هذه المنبهات إلى إشارات عصبية، ثم يتم تمريرها إلى مراكز معالجة المعلومات في الدماغ، حيث يتم تفسير هذه الإشارات في سياق التفاعل مع البيئة المحيطة.
الاتصال بين الإحساس والإدراك:
من المهم التمييز بين الإحساس والإدراك. الإحساس هو مرحلة أولية تستقبل الكائن الحي فيها المعلومات الحسية، بينما الإدراك هو التفكير وتحليل هذه المعلومات لإنتاج تجربة شعورية. فعلى سبيل المثال، عندما نستشعر رائحة كإننا نكون في مطعم، هذا هو الإحساس، ولكن تذكر تلك الرائحة كمبتكر طعام هو الإدراك.
التطبيقات العملية :
- يستخدم في المجالات الطبية، مثل قياس حساسية المرضى وعمليات إعادة التأهيل.
- في تعليم الأطفال، يمكن توظيف مهارات الحس لتطوير التعلم وتنمية المهارات الحركية الأساسية.
- يستخدم التصميم الداخلي للعمارة لإنشاء مساحات يشعر فيها الأفراد بالراحة من خلال الإحساس بالألوان والأشكال.