قراءة لمدة 1 دقيقة طريقة (ال) الستينية

بالعربية :

تُعرف طريقة (ال) الستينية أو ما يُعرف بالأسلوب الستيني بأنها نظام عدّ يعتمد على الرقم 60، وقد تُستخدم في عدة مجالات أهمها علوم الرياضيات والفلك. يعتبر هذا النظام المنهجي واحداً من أقدم الأنظمة التي طورتها الحضارات القديمة، ولا يزال له تأثير كبير في الوقت المعاصر.

تاريخياً، تم تطوير طريقة (ال) الستينية لأول مرة من قبل السومريين في بلاد ما بين النهرين، وتبناها البابليون في وقت لاحق. إن استخدام الرقم 60 كقاعدة هو نتيجة لخصائصه الرياضية، حيث يمكن تقسيمه بسهولة إلى عدة عوامل مثل 1، 2، 3، 4، 5، 6، 10، 12، 15، 20، 30، و60. هذه الخصائص جعلت من السھولة إجراء العمليات الحسابية المختلفة، مما أدى إلى اعتمادها في مجالات متعددة.

يُستخدم النظام الستيني بشكل أساسي في قياس الزوايا أو الوقت. على سبيل المثال، يتم تقسيم الدائرة الكاملة إلى 360 درجة، حيث تمثل كل درجة 60 دقيقة، وكل دقيقة 60 ثانية. وقد سمح هذا النظام للمسافرين والبحارة في العصور القديمة تحديد مواقعهم بدقة أثناء إبحارهم في المحيطات.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تكون طريق الـ 60 مفيدة في علم الفلك والجيوديسيا، حيث تُستخدم معايير الزوايا لحساب المسافات بين الأجرام السماوية. يُمثل هذا النظام أيضاً في التنسيق الجغرافي، حيث يتم تحديد خطوط الطول والعرض، والتي تُستخدم لتحديد المواقع على سطح الأرض.

توجد أيضًا تطبيقات حديثة لطريقة (ال) الستينية في تقنيات المعلومات والتكنولوجيا، حيث يُعد نظام درجة الحرارة السداسي الستيني، والذي يمثل 60 جزءًا، نموذجًا يُستخدم لتقييم مستويات درجات الحرارة.

بشكل عام، تُظهر طريقة (ال) الستينية كيف أن نظام العد قد أثّر بشكل كبير على تطور الرياضيات والعلوم، وكيف أن الأفكار القديمة لا تزال تملك مكانة في العالم الحديث.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :