قراءة لمدة 1 دقيقة شَنْكليش
بالعربية :
شَنْكليشوصف عام: يعتبر الشنكليش نوعًا فريدًا من الجبن التقليدي، حيث يُصنع بصورة رئيسية من حليب الغنم، ويعتمد على الفطريات الطبيعية في عملية تخميره، مما يُكسبه طعمًا مميزًا وقوامًا خاصًا. هذا الجبن هو جزء لا يتجزأ من المطبخ الشرقي، ويُعتبر خيارًا صحيًا بفضل انخفاض محتواه من الدهون مقارنةً بمجموعة متنوعة من الأجبان الأخرى.
تاريخ الشنكليش: يعود أصل الشنكليش إلى بلاد الشام، حيث يعد جزءًا من التراث الغذائي في الدول مثل سورية ولبنان. استخدمه السكان المحليون كوسيلة لحفظ حليب الأغنام في العصور القديمة. والجدير بالذكر أن الشنكليش يتم تصنيعه باستخدام طرق تقليدية مشروطة بممارسات الصنع القديمة التي تحافظ على قيمته الغذائية.
عملية تصنيع الشنكليش: تتطلب عملية تصنيع الشنكليش بضع خطوات دقيقة. يتم أولاً غلي حليب الغنم ثم تبريده، يُضاف إليه الجُبن الحامض ليبدأ عملية التجبين. بعد ذلك، يُفصل الجبن الناتج عن المصل ويتم ضغطه لتشكيل كتل. بعدها يتم تتبيل الجبن بالملح والتوابل كالفلفل الأسود أو الزعتر، ثم تُرك هذه الكتل لتجف. يتم لفها بواسطة الأعشاب المجففة أو مسحوق الفلفل الحار، مما يُساعد في تطوير نكهتها.
القيمة الغذائية: يعد الشنكليش مصدرًا جيدًا للبروتين والفيتامينات، وهو يحتوي على كمية قليلة من الدهون. إذ يُمكن أن تحتوي 100 جرام من الشنكليش على حوالي 25 جرامًا من البروتين و12 جرامًا من الدهون، بينما تحتوي على الكثير من الكالسيوم وفيتامين ب، لذا فهو يُعتبر خيارًا ممتازًا للرياضيين ولمن يسعى للحفاظ على وزن صحي.
الاستخدامات العملية: يمكن تناول الشنكليش كمقبلات بصحبة زيت الزيتون والخضار الطازجة كالبندورة والخيار. كما يمكن استخدامه في مجموعة واسعة من الأطباق، بما فيها السندويشات والسلطات. ومن الشائع أيضًا استخدامه لتزيين الأطباق الرئيسية في العديد من المناسبات.
الشعبية والتقدير: اشتهرت نكهة الشنكليش في عدة مناطق من العالم، ويزداد اتجاهاً نحو استخدام الأطعمة التقليدية والذي يساهم في تعزيز الثقافة الغذائية. يوصى به من قبل العديد من خبراء التغذية كخيار صحي ولذيذ.