قراءة لمدة 1 دقيقة بركان دفاق

بالعربية :

تعريف بركان دفاق:

البركان الدفاق هو نوع من البراكين التي تمتاز بالشكل الواسع والمسطح، حيث تنتشر فيها الحمم البركانية بشكل تدريجي على مدى فترات زمنية طويلة. وقد يُعرف هذا النوع من البراكين بـ "Volcanic Shield" باللغة الإنجليزية، ويعطي اسمه انطباعًا عن شكل الدروع أو الألواح العريضة. بفضل تدفق الحمم اللزجة، تُكون البركان الدفاق شكلًا شبه دائري، مما يتيح للحمم أن تنتشر بشكل واسع، مما يعكس انخفاضًا تدريجيًا في الانحدار.

خصائص البركان الدفاق:

• الهيئة الشكلية: يكون الشكل العام للبركان الدفاق عبارة عن قمة بطيئة الانحدار تعطيه شكل كتلة واسعة تشبه الدرع.
• الحمم البركانية: الحمم المنبعثة من البراكين الدفاق تكون عادة لزجة بشكل أقل مما يسمح لها بالانتشار على مسافات طويلة.
• التحديات التكنولوجية: نظرًا لأن ثوران هذه البراكين يميل إلى أن يكون أقل عنفًا، فإن خطر التدفقات البركانية ضد البشر أقل من الأنواع الأخرى مثل البراكين الانفجارية.

أمثلة على البراكين الدفاق:

أحد أشهر أمثلة البراكين الدفاق هو "بركان كيلوا" في هاواي، والذي يُعتبر من أكثر البراكين نشاطًا في العالم. يمتاز كيلوا بحممه الهادئة، مما يسمح للزوار بالاقتراب والتعامل مع الظواهر الجيولوجية بالقرب منه. مثال آخر هو "بركان ماونا لوا" والذي يُعتبر أعلى قمة في هاواي، وله سجل طويل من النشاط البركاني.

التأثيرات البيئية:

البركان الدفاق يمكن أن يؤثر بشكل كبير على البيئة المحيطة به. فعندما تتدفق الحمم، يمكن أن تغير المناظر الطبيعية، مما يؤدي إلى تشكيل تضاريس جديدة وزيادة مساحة الأرض القابلة للزراعة في بعض الأحيان. ومع ذلك، هناك أيضًا مخاطر تتعلق بتلوث الهواء والماء بسبب الغازات المنبعثة.

الاستخدامات العملية لدراسة البراكين الدفاق:

تُعتبر مراقبة الأنشطة البركانية الدفاق مهمة بالنسبة للجيولوجيين، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات في النشاط البركاني إلى تحذيرات في حالات الثوران. كما أن دراسة هذه البراكين تعطي معلومات مهمة عن التاريخ الجيولوجي للأرض، مما يساعد في فهم تطور القشرة الأرضية وتفاعلاتها.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :