قراءة لمدة 1 دقيقة ميسم

ميسم

بالعربية :

ميسم

الميسم هو جزء من الزهرة يعتبر نقطة التلاقي بين الذكر والأنثى في العملية التكاثرية للنباتات المزهرة. يُعرف الميسم بلونه وملمسه المتنوعين، وغالبًا ما يكون موجودًا في الجزء العلوي من المدقة (المستقبل)، حيث يلعب دورًا حيويًا في قبول حبوب اللقاح. عند الهبوط على الميسم، تنتقل حبوب اللقاح إلى القلم ومن ثم إلى المنبت، حيث تتطور البذور.

تتكون الزهرة عمومًا من عدة أجزاء رئيسية تشمل الكأس، التويج، السداة، والمدقة. في حين أن السداة تخص العناصر الذكرية من الزهرة، فإن المدقة تضم العناصر الأنثوية، بما في ذلك الميسم. يمكن أن يكون شكل الميسم وحجمه موضوعًا للتنوع في الأنواع النباتية المختلفة.

يختلف الميسم في خصائصه حسب نوع الزهرة. على سبيل المثال، بعض الأزهار مثل زهرة الكركديه تملك ميسمًا كما يبدو على شكل قمع ليناسب حبوب اللقاح الكبيرة، بينما أزهار أخرى، مثل زهور النرجس، قد تمتلك ميسمًا قاسيًا أو أخاديد خاصة تساعد في جذب حبوب اللقاح الدقيقة.

آلية عمل الميسم تشمل استجابات كيميائية معقدة تحتاجها عملية الإخصاب. فعندما تصل حبة اللقاح إلى الميسم، تبدأ بنقل المواد الوراثية إلى القلم ومن ثم إلى المبيض، حيث يتم تشكيل البذر. وفي بعض الأنواع، تكون هناك آليات تحكمية للتحكم في قبول حبوب اللقاح، مما يساعد في الحفاظ على النقاء الجيني للنبات.

يستخدم الميسم أيضًا في الدراسات العلمية المتعلقة بالتلقيح والتنوع البيولوجي. يساعد العلماء على فهم تحليل النمط الجيني والتفاعل بين الأنواع المختلفة من النباتات. بعض الأبحاث أيضًا تتناول كيفية تأثير البيئة والتغيرات المناخية على قدرة النباتات على التلقيح، مما قد يؤثر على الميسم وقدراته.

في النهاية، يعد الميسم أحد الأجزاء الحيوية في علم النبات، حيث يمثل نقطة التحول الأساسية من مرحلة التلقيح إلى مرحلة تكوين الثمار والبذور، مما يضمن استمرارية الأنواع النباتية وتنوعها. لذلك، يُعتبر فهم دور الميسم ضروريًا لاستدامة الزراعة والحفاظ على النظم البيئية.




بالإنجليزية :

stigma

بالفرنسية :

stigmate

بالصينية :

柱头 (zhùtóu)

بالإسبانية :

estigma

بالروسية :

рылце (ryl'tse)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا