قراءة لمدة 1 دقيقة اشعاع شارد
بالعربية :
اشعاع شارديعتبر "الإشعاع الشارد" مصطلحاً في مجالات متعددة، منها الفيزياء والهندسة الكهربائية والرعاية الصحية، ويشير إلى الإشعاعات التي تنطلق من مصادر غير محددة أو غير مقصودة، وتكون عادة على شكل طاقة كهرومغناطيسية.
تظهر هذه الظاهرة في بيئات عدة، مثل المنشآت الطبية التي تستخدم الأجهزة الإشعاعية، مثل أجهزة التصوير بالأشعة السينية والماموجرام. في هذه الحالة، يمكن أن يتشتت الإشعاع من المصادر الرئيسية ويصل إلى مناطق غير مستهدفة، مما قد يعرض الأشخاص القريبين لخطر التعرض للإشعاع. لذلك، تتطلب المعايير السلامة وجود وسائل لحماية الأفراد من هذه الإشعاعات الشاردة.
هناك عدة أمثلة توضح فكرة الإشعاع الشارد، نذكر منها:
- أجهزة الأشعة السينية: أثناء استخدام جهاز الأشعة لإجراء الفحوصات الطبية، يحدث تسرب للإشعاع إلى مناطق حول الجهاز، مما يتطلب استخدام دروع واقية.
- توليد الطاقة النووية: في المنشآت النووية، يمكن أن يتسرب إشعاع من نوى المواد المشعة، مما يوجب أنظمة مراقبة لضمان الحد من الإشعاع الشارد.
- الأجهزة الإلكترونية: في بعض الأحيان، يمكن أن تصدر المكونات الإلكترونية إشعاعات كهرومغناطيسية غير مقصودة تؤثر على الأجهزة المجاورة.
صاغت العديد من الدول قوانين وإرشادات صارمة للتحكم في الإشعاع الشارد، مما يسهم في حماية العاملين في مجالات الطب والبحث والتصنيع. على سبيل المثال، في مجال التصوير الشعاعي، تمتلك المواقع الصحية أدوات وأجهزة لقياس مستوى الإشعاع لتقليل المخاطر إلى أدنى حد ممكن.
في الختام، يُعتبر الإشعاع الشارد جزءًا مهمًا من دراسة الإشعاع وتأثيراته البيئية والصحية، حيث تركز الأبحاث الحالية على كيفية تقليل هذا الإشعاع وتأمين بيئات عمل أكثر أمانًا.