قراءة لمدة 1 دقيقة عَضَلَةُ (ال...) الإِبْرِيّة البُلْعُومِيَّة

عَضَلَةُ (ال...) الإِبْرِيّة البُلْعُومِيَّة

بالعربية :

عَضَلَةُ (ال...) الإِبْرِيّة البُلْعُومِيَّة

تُعَدُّ عضلة الإبريّة البُلْعُومِيَّة واحدة من العضلات الهامة في منطقة البلعوم، والتي تقوم بدور أساسي في عملية البلع والتنفس. تنشأ هذه العضلة من الجهة الإنسيّة لقاعدة الناتئ الإبريّ، وتبدأ بالتحرك إلى الأسفل وإلى الأمام. تُعرف هذه العضلة بموقعها الفريد في الجدار الجانبي للبلعوم، حيث تدخل بين المضيقة العلويّة والمضيقة المتوسّطة.

تكون الألياف العضلية في عضلة البلعوم الإبريّة طويلة وممتدة، مما يساعد في توفير مرونة عالية وتحكم دقيق في حركة البلعوم عند البلع أو التنفس. هذه الحركة تساهم في توجيه الطعام والشراب باتجاه المريء بدلاً من الاتجاه إلى مجرى الهواء. بالإضافة إلى ذلك، تلعب عضلة الإبريّة البُلْعُومِيَّة دورًا في التمدد والانكماش الذي يحتاجه البلعوم خلال هذه العمليات.

تتلقى عضلة الإبريّة البُلْعُومِيَّة إمدادًا عصبيًا من العصب اللساني البلعومي (Glossopharyngeal nerve)، الذي يتأكد من أن العضلة تعمل بشكل سليم؛ وهذا هو السبب في أهميتها في التفاعلات العصبية المتعلقة بالبلع.

يمكن تصنيف العضلة الإبريّة البُلْعُومِيَّة على أنها عضلة عميقة، وتُعتبر واحدة من عضلات الحلق العديدة. انقطاع أو تلف في هذه العضلة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في البلع، مثل صعوبة البلع أو الشعور بالألم أثناء عملية البلع. ويعتمد الأطباء في تقييم سلامة هذه العضلة على الفحوصات السريرية وإجراءات التصوير مثل الأشعة السينية.

مثال على الاستخدام العملي لمعرفتنا بعضلة الإبريّة البُلْعُومِيَّة هو في مجالات الطب الاستعجالي أو جراحة الفم والحنجرة، حيث يتم دراسة سلوك هذه العضلة خلال العمليات الجراحية باستخدام تقنيات متطورة لضمان سلامة المريض وسرعة تعافيه.




بالإنجليزية :

stylopharyngeal muscle

بالفرنسية :

muscle stylopharyngien

بالصينية :

茎突咽肌 (Jīngtū yān jī)

بالإسبانية :

músculo estilofaríngeo

بالروسية :

шиловидная глоточная мышца (shilovidnaya glotochnaya myshca)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا