قراءة لمدة 1 دقيقة ما تحت الشعور

ما تحت الشعور

بالعربية :

ما تحت الشعور

ما تحت الشعور هو مفهوم نفسي يشير إلى العمليات العقلية التي تحدث خارج نطاق الوعي. ويتضمن ذلك الأفكار، المشاعر، والذكريات التي لا نكون واعين لها بشكل مباشر، ولكنها تؤثر على سلوكنا وقراراتنا.

تعتبر العلاقة بين الوعي وما تحت الشعور مشابهة لطريقة عمل الجبل الجليدي، حيث يظهر الجزء الظاهر من الجبل (الوعي) فوق الماء، بينما يظل الجزء الأكبر (ما تحت الشعور) مختفياً تحت السطح. هذه الفكرة أشار إليها عالم النفس سيجموند فرويد، الذي رأى أن ما تحت الشعور يلعب دورًا مهمًا في تشكيل شخصيتنا وسلوكياتنا.

تتضمن العمليات ما تحت الشعور مثل الذكريات المكبوتة، حاجات طفلية لم تُحقق، أو حتى مقولات ومتطلبات ثقافية تم تشكيلها منذ الصغر. فمثلاً، شخص قد يعاني من قلق في المواقف الاجتماعية دون وعي حقيقي لأسباب هذا القلق، ولكن ربما يكون مرتبطًا بتجارب سابقة أو بتوقعات اجتماعية تم زرعها في عقله.

يستخدم مفهوم ما تحت الشعور في العديد من مجالات العلوم النفسية والعلاج النفسي. تُستخدم تقنيات مثل التحليل النفسي لتساعد الأفراد في استكشاف أي مشاكل أو مخاوف قد تكون جذرها في ما تحت الشعور. فبمجرد أن يدرك الفرد ما يختبئ تحت سطح وعيه، يمكنه التعامل مع هذه المشاعر بشكل أفضل وتسوية تحدياته النفسية.

كمثال آخر، يمكننا مشاهدة الإعلانات التجارية التي تلعب دورًا في تغيير سلوكيات المستهلك، حيث تُستخدم عناصر جذابة تحتية للوعي والتي تُثير مشاعر، مما يؤثر على قرارات الشراء. هذه الظاهرة تحدد كيفية صنع القرارات استجابةً للرسائل التي تُرسل على مستويات غير واعية.

بشكل مختصر، ما تحت الشعور يشكل جزءًا كبيرًا من تجاربنا الحياتية اليومية، ويؤثر على كل شيء بدءًا من سلوكياتنا، اختياراتنا، حتى علاقاتنا مع الآخرين.




بالإنجليزية :

subconsciousness

بالفرنسية :

subconscient

بالصينية :

潜意识

بالإسبانية :

subconsciente

بالروسية :

подсознание
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا