قراءة لمدة 1 دقيقة رَّدوبُ (ال...) تَحْتَ الحِجابِ

بالعربية :
رَّدوبُ (ال...) تَحْتَ الحِجابِيُعتبَر رَّدوبُ (ال...) تَحْتَ الحِجابِ أحد المكونات التشريحيّة الهامة للجهاز الهضمي داخل التجويف البطني. يُشير هذا المصطلح إلى الفضاء الفاصل بين الوجه الحشويّ للكبد والقولون المستعرض من جهة، والجدار البطني الأمامي من جهة أخرى. إنَّ هذا الفضاء يُعرف أيضًا باسم "الرَّتج تحت الحجاب الحاجز"، وينقسم إلى قسمين رئيسيين: الرَّتج الأيمن والرَّتج الأيسر، ويُفصل بينهما الرباط المنجلي.
يتكون الرَّدوب تحت الحجاب من نسيج رخو يدعم الأعضاء المحيطة به، ويمثل نقطة انطلاق لبعض العمليات الجراحية. من الأهمية بمكان فهم هذا الرَّدوب في سياق الاستكشافات الطبية المختلفة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية، حيث يمكن أن يظهر أي سوائل أو كتل غير طبيعية في تلك المنطقة.
في بعض الحالات، يمكن أن تتشكل خراجات أو تجمعات سوائل في المنطقة تحت الحجاب، مما يتطلب التقييم الطبي والعلاج المناسب. يُعتبر الرَّدوب أيضًا موقعًا محتملاً للتصريف في حالة وجود التهاب أو عدوى معوية. لذلك، من المهم للطبيب أن يكون على دراية بتشريح الرَّدوب وارتباطه بالأعضاء الأخرى في البطن.
الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشاكل في الرَّدوب تحت الحجاب تشمل: آلام البطن، الشعور بالامتلاء، الغثيان، أو حتى الارتفاع في درجة الحرارة في حالة وجود التهاب. يعين التصوير الطبي المحترفين الطبيين في تحديد السبب وراء هذه الأعراض من خلال تحليل أي تغييرات قد تكون حدثت في الرَّدوب أو الأعضاء والأنسجة المحيطة.
بشكل عام، يُعتبر فهم الرَّدوب تحت الحجاب جزءًا لا يتجزأ من المعرفة التشريحية الأساسية في الطب، وهو عنصر رئيسي في أي تقييم قد يقوم به المختصون في مجال الجراحة أو الطب البطني أو الأورام.