قراءة لمدة 1 دقيقة تحت التربة، تربة (ال..) التحتية

بالعربية :

تُعتبر تربة (ال..) التحتية، أو ما يُعرف أيضًا بالتربة تحت السطحية، طبقة مهمة في نظام التربية الأرضية. فهي تقع مباشرة تحت التربة السطحية، وتعتبر حلقة الوصل بين سطح الأرض وما هو أسفل منها. تُظهر التربة التحتية خصائص كيميائية وفيزيائية مختلفة عن تلك الموجودة في التربة السطحية.

تكون التربة التحتية عادةً فقيرة في المواد العضوية، حيث لا تحتوي إلا على كميات ضئيلة منها، ويرجع ذلك إلى أنها تتلقى القليل من المواد العضوية التي تتسرب من الطبقات العلوية. لكن، تحتوي في المقابل على كميات كبيرة من المعادن مثل أكسيد الحديد، بالإضافة إلى المواد الطينية أو الغضارية، والتي قد تتسرب إليها من التربة التي فوقها، مما يؤدي إلى تركيزات أكبر من المعادن فيها.

تتميز التربة التحتية بوجود الهواء والمياه، مما يجعلها بيئة مُختلفة لنمو الجذور. تعود أهمية هذه الطبقة إلى دورها في تخزين المياه والتغذية النباتية، حيث تحتفظ بنسبة من الرطوبة يمكن أن تنتقل إلى الجذور خلال فترات الجفاف.

يُظهر تكوين التربة تحت السطحية تنوعًا كبيرًا يعتمد على عوامل عديدة تشمل المناخ والتربة الأصلية ونشاط الكائنات الحية. في بعض المناطق، قد نجد تكوينات غنية بالمعادن مثل الكالسيت أو الجبس، والتي تظهر في حال تحقيق ظروف جغرافية معينة.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب التربة التحتية دورًا أساسيًا في عمليات استدامة الزراعة، حيث تُساعد في فهم كيفية تفاعل مختلف أنواع الترب مع المحاصيل، مما يساهم في اتخاذ قرارات زراعية أفضل. وبالتالي، تعتبر دراسة خصائص التربة التحتية وخصائصها ميزة مهمة للمزارعين والمزارعين في إدارة الموارد بشكل فعّال.

من الأمثلة على الاستخدامات العملية لدراسة التربة التحتية، هو تصميم أنظمة الري المستدامة حيث يتم الاعتماد على معرفة مستوى رطوبة التربة التحتية لتوفير كميات مناسبة من المياه. كما يمكن استخدامها في الهندسة المدنية، وذلك عند إقامة المباني أو الطرق، حيث يعد فهم سماكة وكفاءة التربة التحتية أمرًا جوهريًا للسلامة الهيكلية.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :