قراءة لمدة 1 دقيقة نُوَيع

نُوَيع

بالعربية :

نُوَيع

النُوَيع هو وحدة تصنيفية في علم الأحياء تصف مجموعة من الأفراد التي تنتمي لنوع معين لكنها تتفاوت في بعض الصفات الجينية أو الظاهرية، وتشترك في مساحة جغرافية وبيئية تظهر فيها هذه الاختلافات. يعتبر النُوَيع أقل شمولية من المفهوم العام للنمط الفصلي (النوع) ولكنه يعد مهمًا لفهم التنوع البيولوجي وتصنيف الأحياء.

تُستخدم مصطلح نُوَيع للإشارة إلى التنوع المتواجد داخل النوع الواحد، ويعكس ذلك التكيفات المختلفة التي قد تحدث في الأنواع لتناسب البيئات المختلفة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن نجد نُوَيع من نبات معين قادر على العيش في ظروف جغرافية قاسية، مثل المناطق الصحراوية، بينما قد توجد نُوَيع أخرى من نفس النبات تعيش في البيئات الرطبة.

يمكن تقسيم الأنواع إلى نُوَيع وفقًا لمعايير معينة، مثل الاختلاف في اللون، الحجم، الأشكال، أو حتى السلوكيات. هناك أيضًا أهمية كبيرة لتصنيف النُوَيع في مجالات مثل الزراعة، حيث قد يتم تطوير سلالات جديدة من المحاصيل بناءً على نُوَيع معينة تتكيف بشكل أفضل مع الظروف المحلية.

أحد الأمثلة الشائعة على النُويعات هو نُوَيع الكلاب. على الرغم من أن جميع الكلاب تنتمي إلى النوع نفسه (Canis lupus familiaris)، إلا أن هناك نُوَيع مختلفة مثل الألمان شيبرد، واللابرادور، والبيتبول، وكل منها يختلف في الصفات الجسمانية والسلوكية.

في عالم الحيوان، يمكن أن نرى مثالًا آخر هو النُوَيع في طائر الدراج. هناك نُوَيع تُعرف بدراج قزحي الألوان، تُعتبر إحدى نُوَيع الدراج الشهيرة التي تعيش في أجواء معينة وتظهر تكييفات مميزة تساعدها على التكيف مع بيئتها. هذا التنوع داخل الأنواع يعتبر ضروريًا لاستمرارية وقوة الأنواع في مواجهة التحديات البيئية المختلفة.

باختصار، يُعتبر النُوَيع جزءًا أساسيًا من علم التصنيف البيولوجي، فهو يوفر وسيلة لفهم التنوع داخل الأنواع وكيفية تفاعل الأحياء مع البيئات المختلفة.




بالإنجليزية :

subspecies

بالفرنسية :

sous-espèces

بالصينية :

亞種 (Yàzhǒng)

بالإسبانية :

subespecie

بالروسية :

подвид (podvid)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا