قراءة لمدة 1 دقيقة قُسيم دون الطرفيّ

بالعربية :
قُسيم دون الطرفيّيُعتبر مصطلح "قُسيم دون الطرفي" (Subtelocentric) مصطلحًا بيولوجيًا يُستخدم لوصف نوع محدد من الكروموسومات في علم الوراثة. يتميز هذا النوع من الكروموسومات بأن الجين المركزي (المسقط) يقع في موقع قريب من أحد طرفي الكروموسوم، مما يُميز شكله عن الأنواع الأخرى من الكروموسومات، مثل الكروموسومات المركزية (Metacentric) والكروموسومات الطرفية (Acrocentric).
تتكون الكروموسومات من جزء مركزي يُعرف باسم "القسيم" والذي يقسم الكروموسوم إلى ذراعين: ذراع قصيرة وذراع طويلة. في حالة الكروموسومات ذات القُسيم دون الطرفي، فإن القسيم يكون قريبًا جدًا من أحد الأطراف، مما يجعل الذراع القصيرة أقصر والذراع الطويلة أطول بشكل ملحوظ.
على سبيل المثال، تُعتبر بعض الكروموسومات الخاصة بالنباتات والحيوانات مثل الكروموسوم 13 في البشر من الكروموسومات دون الطرفية. تعتبر دراسة هيكل الكروموسومات وفهم تنوعها من العوامل الأساسية في علم الوراثة، حيث يساعد ذلك على تحديد الأنماط الوراثية والتشوهات المحتملة في الكروموسومات.
تُستخدم مصطلحات مثل "قُسيم دون الطرفي" في مجالات علم الوراثة، علم الأحياء الخلوية، وعلم الأمراض لفهم كيفية توزيع الجينات والمعلومات الوراثية في الوظائف البيولوجية المختلفة. تعتبر هذه المعرفة مهمة في مجالات مثل الطب الشرعي، وأبحاث السرطان، واختبارات الجنسية، حيث تساعد في تحديد التشوهات والاختلافات الجينية.
في الختام، يمثل "قُسيم دون الطرفي" نوعًا مهمًا من الكروموسومات التي تساهم في تنوع الحياة وتساعد في فهم الأسس الوراثية للكائنات الحية. إنها جزء من صورة أكبر تتعلق بالمعرفة العلمية حول كيفية عمل الجينات وكيفية تأثيرها على الصفات الوراثية والسلوكيات.