قراءة لمدة 1 دقيقة مِخْطاطٌ شَمْسِيّ

مِخْطاطٌ شَمْسِيّ

بالعربية :

مِخْطاطٌ شَمْسِيّ

المِخْطاطٌ الشَّمْسِيّ هو أداة علمية تُستخدم لقياس كمية الإشعاع الشمسي الساقط على سطح ما في فترة زمنية محددة. يعتبر هذا الجهاز من الأدوات الأساسية في مجال الأرصاد الجوية، ويستخدم أيضًا في مجالات الزراعة والطاقة المتجددة. يعتمد مبدأ العمل في هذا الجهاز على تجميع ضوء الشمس وتسجيل مقدار الطاقة الشمسية الساقطة. غالبًا ما يشمل الجهاز تيرموجراف أو مقياس حرارة لقياس درجات الحرارة.

تاريخياً، يُعتبر المخطاط الشمسي جزءًا من التطور العلمي الذي ساهم في فهمنا للطاقة الشمسية وتطبيقاتها. تم تطويره في بداية القرن التاسع عشر من قبل العلماء الذين كانوا مهتمين بدراسة الطقس وتفاعلاته مع ظواهر متعددة. ومن أهم أهداف استخدام المخطاط الشمسي هو دراسة التغيرات في أسس المناخ وكيف يؤثر الإشعاع الشمسي على العمليات البيئية المختلفة.

توجد عدة أنواع من المخططات الشمسية، منها السيرامكية، الزجاجية، والأرقام الإلكترو نية. تتميز التقنيات الحديثة منها بالدقة العالية وسهولة الاستخدام، مما يسهل جمع البيانات، وتحليلها، وتطبيقاتها في أبحاث الطاقة والاستخدام الزراعي. يمكن استخدام المخطاط الشمسي لدعم دراسة التأثيرات المناخية على الزراعة، مثل تحديد أفضل الأوقات لزراعة المحاصيل وفقًا لتوزيع الإشعاع الشمسي.

فيما يتعلق بالاستخدامات العملية، يمكن استخدام المخطاط الشمسي في المشاريع السكنية لتحديد أفضل المواقع للألواح الشمسية، مما يزيد من كفاءتها الاقتصادية. كما يُعتبر أيضًا أداة مفيدة للبحوث المناخية التي تتطلب بيانات دقيقة عن الدورة الشمسية.

في الختام، فإن المخطاط الشمسي يعد أداة حيوية في دراسة الطاقة الشمسية وتطبيقاتها الحياتية. يسهم في فهمنا للأثر البيئي للطاقة الشمسية وكيفية استغلالها بصورة أفضل في مختلف المجالات.




بالإنجليزية :

sunshine recorder; heliograph

بالفرنسية :

héliographe

بالصينية :

太阳记录仪 (tài yáng jì lù yí)

بالإسبانية :

heliógrafo

بالروسية :

гелиограф (geliograf)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا