قراءة لمدة 1 دقيقة غدة عرقية

بالعربية :

تُعد الغدد العرقية واحدة من أبرز مكونات نظام العرق في الجسم البشري، وهي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على سلامته. تتواجد هذه الغدد بشكل رئيسي في مناطق مثل الإبطين، واليدين، والقدمين، وكذلك على الجبهة. تساهم في إفراز العرق، وهو سائل يتكون أساسًا من الماء والأملاح وبعض المواد الأخرى.

يوجد نوعان رئيسيان من الغدد العرقية: الغدد العرقية المفرزة للعرق (Eccrine glands) والغدد العرقية المعترضة (Apocrine glands).

1. الغدد العرقية المفرزة للعرق: تنتشر هذه الغدد في جميع أنحاء الجسم وتُعتبر المسؤولة عن إفراز العرق الذي يساعد في تبريد الجسم. يتم تنظيم نشاط هذه الغدد من خلال النظام العصبي اللاإرادي سواءً كنت في حالة إجهاد أو ممارسة تمارين رياضية. تتميز هذه الغدد بفتحها مباشرة على سطح الجلد، مما يسمح للعَرَق بالتبخر بسرعة.

2. الغدد العرقية المعترضة: تتركز هذه الغدد في مناطق معينة من الجسم مثل الإبطين والعديد من الأعضاء التناسلية. إفراز العرق من هذه الغدد غالباً ما يحتوي على مواد دهنية وبروتينات، وهذا ما يجعل العرق الصادر منها ذو رائحة أقوى من العرق الناتج عن الغدد المفرزة للعرق. تعتبر هذه الغدد نشطة أيضًا خلال فترة البلوغ نتيجة تأثير الهرمونات.

من الفوائد المتعددة للعرق أنه يساعد الجسم ليس فقط في تنظيم درجة حرارته، ولكن أيضًا في التخلص من بعض السموم والبكتيريا. في بعض الثقافات، يُعتبر الاستحمام في مناطق تحتوي على البخار أو استخدام الساونا وسيلة لتعزيز الصحة والتنظيف.

إضافةً إلى ذلك، فإن خلل وظيفة الغدد العرقية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل فرط التعرق (زيادة إفراز العرق) أو نقص التعرق (قلته)، وهي حالات قد تلزم العلاج. كما أن بعض العوامل البيئية مثل الحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى التوتر النفسي، تؤثر بشكل كبير على نشاط هذه الغدد.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :