قراءة لمدة 1 دقيقة عَصَبُونٌ وُدِّيّ

عَصَبُونٌ وُدِّيّ

بالعربية :

عَصَبُونٌ وُدِّيّ

عصبون ودي هو نوع خاص من العصبونات التي تلعب دورًا حيويًا في نظامنا العصبي الودي، وهو أحد أقسام الجهاز العصبي التلقائي (اللاإرادي) الذي ينظم العديد من وظائف الجسم دون وعي. يُعتبر العصبون الودي جزءًا من شبكة معقدة من خلايا عصبية وظيفتها تهيئة الجسم للتفاعل مع المواقف المتعلقة بالضغط والتهديد، ويعرف هذا النشاط عادةً باستجابة "الكف أو الفرار".

يتكون النظام العصبي الودي من مجموعة من الأعصاب والعصبونات التي تمتد من الحبل الشوكي إلى أعضاء وأجزاء مختلفة من الجسم، مثل الرأس والرقبة والصدر والبطن. تعتبر العصبونات الودية مسؤولة عن إفراز مادة كيميائية تعرف باسم "الأدرينالين" وأيضا النورأدرينالين، والتي تعمل على زيادة معدل ضربات القلب، وتوسيع الشعب الهوائية، وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، مما يساعد الجسم على التحضير للاستجابة الفورية للمواقف الطارئة.

مثال عملي على وظيفة العصبون الودي يمكن رؤيته في حالة الشعور بالخوف أو التهديد. حين يشعر الإنسان بتهديد محتمل، فإن الجهاز العصبي الودي ينشط، مما يؤدي إلى تسارع نبض القلب وزيادة الضغط الدموي وتوسع الحدقتين، مما يُمكّن الشخص من الاستجابة بسرعة للظروف المحيطة.

من الناحية التشريحية، تتكون العصبونات الودية من جسم الخلية، والمحاور التي تمتد من جسم الخلية لتنقل الإشارات إلى الأنسجة المستهدفة. تمتاز العصبونات الودية بأنها ذات طول طويل، حيث تمتد إلى أجزاء بعيدة من الجسم. وظائف هذه العصبونات تتنوع لتشمل تعزيز العمليات الفسيولوجية التي تدعم البقاء، مثل وظائف الجهاز التنفسي والدورة الدموية.

في السياق الطبي، تتضمن اضطرابات نظام العصبونات الودية مجموعة من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والقلق، حيث يمكن أن يكون للنظام العصبي الودي دور في تفاقم هذه الحالات. لذلك، فإن الفهم العميق لوظيفة العصبون الودي وأثره على الجسم له أهمية كبيرة في مجالات الطب والعلوم العصبية.




بالإنجليزية :

sympathetic neuron

بالفرنسية :

neurone sympathique

بالصينية :

交感神经元

بالإسبانية :

neurona simpática

بالروسية :

симпатический нейрон
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا