قراءة لمدة 1 دقيقة مِحقنة
بالعربية :
مِحقنةمِحقنة هي أداة طبية تستخدم لإدخال أو سحب السوائل من الجسم. تُستخدم المِحقنة بشكل شائع في العديد من الإجراءات الطبية، مثل الحقن، والكشف عن العينات، وخزعات الأنسجة. تحتوي المِحقنة عادةً على أسطوانة مدعومة بمكبس، مما يسمح بتغيير حجم الأسطوانة وسحب أو دفع السائل عند الحاجة.
تأتي المِحقن بأحجام متنوعة، حيث يتم اختيار الحجم وفقًا للجرعة المطلوبة ونوع السائل المتوقع إدخاله أو سحبه. على سبيل المثال، قد تستخدم المِحقنة الصغيرة (مثل 1 مل) لإعطاء لقاحات أو أدوية مضادة للتحسس، بينما تستخدم المِحقن الأكبر (مثل 10 مل أو 20 مل) للإجراءات التي تتطلب كميات أكبر من السوائل، كالإعطاء الوريدي أو سحب عينات من الدم.
تتوافر أيضاً أنواع متعددة من المِحقن، مثل المِحقن الأوتوماتيكي، الذي يُستخدم عادةً في المستشفيات لإعطاء الأدوية بسرعة ودقة. هناك أيضًا المِحقن ذات الاستخدام الواحد، التي تهدف إلى تقليل خطر العدوى من خلال عدم إعادة استخدامها، مما يجعلها خيارًا شائعًا في بيئة الرعاية الصحية.
التقنيات المستخدمة في حقن المريض تختلف حسب نوع السائل والكتلة المستهدفة. على سبيل المثال، يتم إدخال بعض الحقن تحت الجلد، بينما يتم حقن آخرين داخل العضل أو في الوريد. ينبغي أن يتم استخدام المِحقنة تحت إشراف متخصص مؤهل لضمان السلامة وفعالية الحقن.
تعتبر المِحقنة من الأدوات الأساسية في الطب الحديث، وتلعب دورًا حيويًا في تقديم العلاجات والتحصينات، وكذلك في تشخيص الأمراض من خلال تحليل العينات. لذلك، فإن معرفة كيفية استخدامها بشكل صحيح يعد مهمًا لكل من الأطباء والممارسين الصحيين.
مثلاً، في عملية التحصين ضد الأمراض الجلدية، مثل الحمى، يُستخدم مصل خاص يُحقن عبر المِحقنة في العضلة، مما يساعد في استجابة الجهاز المناعي للوقاية ضد المرض.
كما تلعب المِحقنة دورًا في حالات الطوارئ، مثل عند إجراء عمليات الإنعاش القلبي الرئوي، حيث يمكن استخدامها لإعطاء الأدوية المنقذة للحياة بسرعة.
في النهاية، تعتبر المِحقنة من الأدوات التي أتاحت التطور الهائل في الطب الحديث، حيث ساعدت في الحد من انتشار الأمراض وتحسين مستوى الرعاية الصحية عالمياً.