قراءة لمدة 1 دقيقة حساسيّة تماسيّة

بالعربية :
حساسيّة تماسيّةحساسيّة تماسيّة هي مفهوم يُستخدم لوصف القدرة على اكتشاف الإشارات الضعيفة مقارنة بالضوضاء الخلفية، حيث تُعتبر الأصغر قدرة إشارة يمكن اكتشافها هي تلك التي تتجاوز ضوضاء الخلفية بمقدار 3 ديسيبل (dB). تُستخدم هذه المصطلحات بشكل واسع في مجالات الاتصالات، علم الصوت، والفيزياء التطبيقية.
على سبيل المثال، في مجال الميكروفونات أو السمعيات، يُعتبر مستوى حساسيّة تماسيّة أحد العوامل المحددة لجودة الميكروفون. إذا كانت حساسيّة الميكروفون عالية، فسيتمكن من التقاط الأصوات الضعيفة بشكل أكثر فعالية، مما يجعله مناسبًا للاستخدامات الاحترافية مثل التسجيلات الموسيقية أو البث الإذاعي. أما إذا كانت حساسيته منخفضة، فقد يتطلب الأمر صخب خلفي أعلى ليتمكن من التقاط الإشارة المرغوبة.
هناك العديد من التطبيقات العملية التي تعتمد على فهم حساسيّة تماسيّة في تصميم الأجهزة. في مجال الأجهزة الطبية، على سبيل المثال، تُستخدم هذه المعلومات في تطوير أجهزة قياس ضغط الدم الحساسة التي تستطيع قياس التغيرات الطفيفة في الضغط حتى في وجود ضوضاء متعددة. هذا يُعزز القدرة على توفير تشخيصات دقيقة.
هذه الحساسيّة تلعب أيضًا دورًا حيويًا في تصميم أنظمة الاستشعار أو أجهزة الإرسال والاستقبال في الاتصالات اللاسلكية. حيث تُساعد معرفة حساسيّة تماسيّة الجهاز في تحديد نطاق الأداء ومدى كفاءته في العمل تحت ظروف مختلفة من الضوضاء. بتوجيه العينات، يمكن تحديد ما إذا كان الجهاز قادرًا على العمل في البيئات التي قد تكون فيها الإشارات ضعيفة.
إجمالاً، حساسيّة تماسيّة تعبر عن معيار يُستخدم قارنيًا في تقييم أداء الأجهزة الهادفة إلى الكشف عن الإشارات. التحليل الدقيق لهذا المعيار يمكن أن يعطي معلومات قيمة لمهندسي الصوت وعلوم الاتصالات، مما يسهم في تحسين جودة المنتجات المتاحة في السوق.