قراءة لمدة 1 دقيقة سِّفاقُ (ال...) الصُّدْغِيّ

سِّفاقُ (ال...) الصُّدْغِيّ

بالعربية :

سِّفاقُ (ال...) الصُّدْغِيّ

سِّفاقُ (ال...) الصُّدْغِيّ هو عبارة عن صفيحة ليفيّة تغطّي العضلة الصِّدْغيّة، وتعتبر من التركيبات الهامة في منطقة الجمجمة. تتكون هذه الصفيحة غالبًا من الأنسجة الضامة وتكون سميكة ومائلة إلى البياض، مما يجعلها شديدة المقاومة ضد الضغط والتمزق.

ينغرز سِّفاقُ الصُّدْغِيّ في عدة مناطق في الجمجمة. من الناحية العليا، يتم تثبيته على الخطيّن الصدغيّين العلويّ والسفليّ، وهو ما يساعد في دعم بنية الجمجمة ويحمي الأنسجة الداخلية. أما من الناحية الأمامية، فإنه يتصل بالعظم الوجني والعظم الجبهي، مما يسهم في تحديد شكل الوجه ويعزز من استقرار الفحمين.

وظيفة سِّفاقُ الصُّدْغِيّ هي توزيع القوة الميكانيكية الناتجة عن حركة العضلة الصّدغية. العضلة الصّدغية نفسها تلعب دورًا حيويًا في عملية المضغ، حيث تساعد على تحريك الفك السفلي لأعلى وأسفل، كما تسهم في حماية عظام الجمجمة من الضغوط الناتجة عن هذه الحركات.

في سياق طبي، يُعتبر فهم تركيبة سِّفاقُ الصُّدْغِيّ ذا أهمية خاصة في الجراحة الفموية وجراحة الوجه والفكين. الجراحون يعتمدون على معرفتهم بهذه البنية لضمان عدم التأثير على الوظائف الطبيعية للوجه والفم خلال إجراء العمليات. أي تلف أو إصابة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الفك أو ألم في منطقة الصدغ.

بينما يعتبر سِّفاقُ الصُّدْغِيّ جزءاً من النظام العضلي الهيكلي، فإن هناك العديد من الآليات التي تجعله مهمًا في نقل القوة. عند حدوث أي خلل أو إصابة في سِّفاقُ الصُّدْغِيّ، قد يشعر الشخص بآلام مزعجة في منطقة الفك أو في الصدغ، مما قد يتطلب تدخلًا طبيًا.

إجمالاً، يمثل سِّفاقُ الصُّدْغِيّ عنصراً حيوياً في بنية الوجه والجمجمة، ويعكس أهمية الهياكل الليفية في دعم وظيفة الحركة وسلامة المناطق الحيوية في الجسم.




بالإنجليزية :

temporal aponeurosis

بالفرنسية :

aponévrose temporale

بالصينية :

颞腱膜

بالإسبانية :

aponeurosis temporal

بالروسية :

височная апоневроз
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا